أكد نائب مدير عام قصور الثقافة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، أن المؤسسة احتفلت هذا العام بعيد تحرير سيناء بشكل فريد، وأطلقت مهرجان سيناء الصحراوي الأول للفنون. ويأتي هذا المهرجان ضمن خطة شاملة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الفريد لمنطقة الصحراء المصرية وربط المناطق الثقافية ببعضها البعض.

وفي حواره مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، قال إن المؤسسة هي أقدم مؤسسة ثقافية في مصر منذ إنشائها عام 1945، وأن القاهرة منطقة ثقافية داخل هذا الفضاء القومي الواسع، وأنها تواصل أنشطتها الثقافية في جميع المحافظات.

وأكد ناصف أن المهرجان هذا العام يتمتع بطابع خاص ودلالة عميقة. يتمتع كل من شمال وجنوب سيناء بهويتهما الثقافية والتراثية الفريدة، وكان لا بد من أن يرتبط احتفال هذا العام بالثقافة البدوية التي تمثل هوية هذه الأراضي. ولهذا السبب قررنا أن نجعل المهرجان حدثًا يجتمع فيه الفنانون البدو من جميع أنحاء البلاد.

وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على شبه جزيرة سيناء، بل استقطب مشاركين من مناطق صحراوية مثل مرسى مطروح والجيزة والفيوم والبحر الأحمر. وأكد أن هذه الفعاليات تشمل أمسيات شعرية وفنون شعبية وموسيقى بدوية وعرض للحرف اليدوية التقليدية تعكس التنوع الثقافي داخل سيناء وخارجها.