أكد الدكتور أحمد المسند، المستشار التربوي والاجتماعي، أن القلق ليس ظاهرة حديثة بل كان موجودًا منذ قديم الزمان، حيث كان الإنسان يواجهه إما بمهاجمته أو بالانسحاب منه، معتبراً أن هذه الطرق كانت إيجابية في مواجهة القلق في تلك الحقبة.

وأشار المسند خلال لقاء مع قناة “السعودية”، إلى أن الضغوطات النفسية والاجتماعية الحالية مثل ضغوط العمل والاقتصاد تلعب دورًا كبيرًا في زيادة القلق لدى الأفراد.

كما تحدث عن دور الأبوين في التأثير على مستوى القلق لدى الأطفال، حيث قد يؤدي توبيخ الطفل أو السخرية منه إلى تحول قلقه إلى قلق مرضي.

وأوضح المسند أن الأهل قد يساهمون بشكل غير مباشر في زيادة القلق لدى أطفالهم عندما يستخفون بقدراتهم أو يقللون من إمكانياتهم، مما يؤدي إلى تعزيز القلق السلبي المرضي لدى الطفل.

كما أضاف أن القلق يمكن أن يكون إيجابيًا في بعض الحالات إذا تم التعامل معه بشكل صحيح، من خلال فهم مراحل تأثير الأفكار على المشاعر والسلوك.