جاء ذلك في لقاء عقده بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) بحضور الأستاذ أحمد كمال رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير الوكالة، والزملاء الصحفيين بالوكالة وعدد من المؤسسات الصحفية الأخرى.

وقال عبد المحسن سلامة أنه رجل إنجازات وليس شعارات، ويخوض انتخابات الدورة الحالية للنقابة وفق برنامج يتسم بالشمول والواقعية، حيث يرتكز على محاور ثلاثة أساسية هي: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، مشددا على أهمية التسلح بالوعي في هذه المرحلة، وأن لديه خطة مفصلة تشمل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، ستكون نقابة الصحفيين بمقتضاها سندا حقيقيا لجميع الصحفيين.

وأضاف سلامة أنه مرشح لكل المؤسسات وليس لجهة أو فئة بعينها أو تيار معين، وأنه سيعمل على تقديم كافة أوجه الدعم لجميع المؤسسات الصحفية، مشيرا إلى أن هدف حملته الانتخابية هو الوصول والاستماع للزملاء، وتلبية أقصى ما يمكن من مطالبهم، وأنه يعمل للصالح العام، وسيعمل على إعادة الهيبة للمهنة والصحفي، وتعزيز مكانته خاصة لدى مختلف مصادر العمل، وأنه لاحرية للصحفي في ظل أوضاع اقتصادية متدهورة، مؤكدا ضرورة العمل بكل قوة لتحقيق نقلة نوعية اقتصادية للزملاء الصحفيين على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات والمزايدات.

ولفت سلامة إلى أنه طرح حتى الآن مشروعين هما: 20 ألف فدان ومشروع الإسكان، وأنه تم طرحهما قبل الانتخابات لتأكيد جديته في تنفيذ برنامجه الانتخابي.

ونبه عبد المحسن سلامة إلى أن المهنة تواجه حاليا تحديات ضخمة، ونحتاج الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه التحديات.

وبالنسبة لبدل التدريب والتكنولوجيا، قال سلامة إنه يؤيد ويسعى إلى فصل البدل عن الراتب في بعض المؤسسات الصحفية القومية التي تصرفه ضمن الراتب، على أن يتم صرفه من خلال نقابة الصحفيين أسوة بباقي الزملاء في المؤسسات الخاصة والحزبية بما يحقق مصالح الزملاء وينهي حالة الجدل حول خضوع البدل للضرائب من عدمه.

وبالنسبة للعقود المؤقتة، قال سلامة إنه ملتزم بالسعي لتعيين الزملاء بالعقود المؤقتة في المؤسسات القومية وغير القومية.. مشيرا إلى أن مشكلة الإداريين الموجودة في بعض المؤسسات حيث يمارسون العمل الصحفي منذ سنوات ويسعون لاكتساب صفة الصحفي وفق الضوابط المهنية والقانونية الحاكمة في هذا الشان، وقال "أنا شخصيا أرى أن هذا حق ويجب فتح باب الأمل والاجتهاد أمام الجميع، وأنه يساند هذا الأمر بكل قوة طالما يمارسون بالفعل العمل الصحفي وفق الضوابط بما يحافظ على المهنة وكفاءة منتسبيها".

وحول المشكلات في لجنة القيد خلال السنوات الماضية في النقابة، وصف الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين هذه المشكلة بأنها "أم المشكلات" وسيعمل من أجل إصدار لائحة قيد جديدة ومتطورة، ولن تكون هناك لجنة قيد جديدة تعقد حال فوزه في الانتخابات، إلا بعد صدور لائحة قيد جديدة والتي لن تتأخر.

وبشأن مطالب الزملاء في الصحف الأجنبية والوكالات في صرف بدل التدريب والتكنولوجيا، أكد سلامة أن رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المهندس خالد عبد العزيز وافق بالفعل على صرف البدل لهؤلاء الزملاء على أن يبدأ التنفيذ اعتبارا من يوليو المقبل.

وفيما يتعلق بالامتيازات والخصومات للصحفيين في الخدمات العامة ووسائل الانتقال، كشف سلامة عن أنه يعمل حاليا على هذا الملف، وأنه ستكون هناك أخبارا جيدة قريبا.
وبالنسبة لقانون النقابة والمطالبة بتعديل بعض بنوده التي لم تعد مناسبة، أكد سلامة أن القانون يحتاج بالفعل لتعديل، ولكن أي تعديل يتطلب موافقة الجمعية العمومية للنقابة، وهذا حق أصيل لها.
وبشأن مدينة الصحفيين في السادس من أكتوبر وما تردد عن انسحاب المطورين العقاريين، شدد عبد المحسن سلامة على أن المشروع سيتم استكماله بشكل صحيح، وسريع وبجودة عالية، وتذليل كافة العقبات التي تعترضه، والتعاقد مع شركات معتمدة بأفضل عروض لصالح الزملاء.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي أحمد كمال رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه لمس تقديرا ومحبة صادقة من المرشح على منصب نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة للوكالة وجميع العاملين بها، وتقدير دورهم وإشادته بهم في كل المحافل.

وأشاد كمال باختصاص سلامة لوكالة أنباء الشرق الأوسط للإعلان عن تفاصيل مشروع الإسكان الذي يعد أضخم مشروع سكني في تاريخ نقابة الصحفيين، ويضم وحدات وأراض سكنية، وذلك تقديرا منه ومحبة لأبناء الوكالة.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل