نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وفقا لـ"تيك توك": أفضل الدول للانتقال إليها في 2025 - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:25 صباحاً
في عالم يشهد تغيرات مستمرة في أنماط العيش والعمل والسفر، أصبح قرار الانتقال إلى بلد جديد لا يعتمد فقط على الاقتصاد أو القوانين، بل يمتد ليشمل جودة الحياة، والفرص، والأمان، وأحيانًا حتى ما يُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، برز تطبيق تيك توك كمؤشر عصري لقياس رغبات الناس حول العالم، خاصة فئة الشباب، إذ أظهرت دراسة حديثة أكثر الدول التي تحظى باهتمام المستخدمين كوجهات محتملة للانتقال في عام 2025.
بحسب تحليل أجري مؤخرًا على منصة تيك توك، قد تبين أن النقاشات حول الهجرة أو الانتقال للعيش في بلاد أخرى ليست فقط قضية اقتصادية أو سياسية، بل باتت مرتبطة أيضًا بالتأثير الثقافي الرقمي. حيث تم تقييم الدول الأكثر جاذبية للانتقال إليها من خلال عدد الوسوم المرتبطة بالهجرة أو العيش في تلك البلدان، مما يعكس شعبية هذه الدول بين مستخدمي المنصة.
في صدارة القائمة جاءت كندا، والتي حصدت 16,523 وسمًا متعلقًا بالانتقال أو العيش فيها. وتعود هذه الشعبية إلى ما تتمتع به كندا من جودة حياة عالية، أنظمة رعاية صحية وتعليمية قوية، وتنوع ثقافي كبير، فضلًا عن ترحيبها بالمهاجرين وسهولة اندماجهم. وتعد مدن مثل تورونتو وفانكوفر ومونتريال وجهات مفضلة لمن يبحثون عن الاستقرار والتوازن بين العمل والحياة.
فيما تأتي إسبانيا بـ 9,915 وسمًا في المركز الثاني، حيث تعتبر هذه الدولة المتوسطية واحدة من 3 وجهات أوروبية قد احتلت مكانًا بين أفضل 10 وجهات، وذلك إلى جانب فرنسا والبرتغال، فيما تأتي أستراليا بالمركز الثالث، وذلك بعد إسبانيا مباشرةً، برصيد 9,377 وسمًا متعلقًا بالانتقال.
هذه البيانات التي تعتمد على تفاعل المستخدمين عبر تيك توك توفّر لمحة غير تقليدية ولكنها معبرة عن اتجاهات الهجرة العالمية، خاصة في صفوف الجيل الجديد الذي يعتمد بشكل كبير على التجربة البصرية والانطباعات الشخصية عند اتخاذ قراراته.
بينما تظل الاعتبارات الاقتصادية والسياسية أساسًا مهمًا في قرارات الانتقال، فإن تأثير المنصات الرقمية بات اليوم لا يُستهان به، إذ يرسم خرائط جديدة لأحلام الناس وطموحاتهم. وفي عام 2025، يبدو أن كندا، إسبانيا، وأستراليا تتصدر قائمة الوجهات المفضلة للباحثين عن بداية جديدة، سواء كان ذلك للعمل، الدراسة، أو البحث عن حياة أكثر توازنًا وسعادة.
0 تعليق