نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أهداف الحرب الإسرائيلية.. سموتريتش يؤكد تحرير الرهائن ليس الهدف الأهم للحرب - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:40 صباحاً
القاهرة (خاص عن مصر)- أعاد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إثارة جدل حاد حول أهداف الحرب الإسرائيلية، مُصرّحاً بأن إنقاذ الرهائن في غزة ليس “الهدف الأهم” للصراع.
في مقابلة أُجريت معه يوم الاثنينونشرتها نيويورك تايمز، أكد سموتريتش أن الهدف الرئيسي ينبغي أن يكون ضمان عدم سيطرة حماس على غزة، مُشيراً إلى تحول واضح في التركيز من الإفراج الفوري عن الرهائن إلى هدف استراتيجي أوسع نطاقاً يتمثل في تفكيك حكم حماس.
قال سموتريتش: “لقد وعدنا الشعب الإسرائيلي بأنه مع نهاية الحرب، لن تُشكّل غزة تهديداً لإسرائيل”، مُؤكداً على هدف الحكومة في القضاء على حماس، والذي اعتبره قضية أمنية وطنية بالغة الأهمية.
أثارت تصريحاته جدلاً واسعاً، لا سيما في ظل تزايد مطالب عائلات الرهائن بإطلاق سراح أحبائهم، مما يُبرز التوتر بين الأهداف العسكرية والاعتبارات الإنسانية.
تصريحات سموتريتش تُثير غضباً
تأتي تصريحات سموتريتش في وقتٍ لا يزال فيه الرأي العام الإسرائيلي منقسماً. شنت الحكومة الإسرائيلية الحرب في البداية عقب هجومٍ قادته حماس وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي عام 2023.
بينما صاغ القادة الإسرائيليون الحرب كوسيلةٍ للقضاء على حماس واستعادة الأمن، استمرت قضية الرهائن في الهيمنة على الخطاب العام. أُسر أكثر من 250 شخصاً خلال الهجوم، ورغم الخسائر الفادحة في كلا الجانبين، لا يزال إطلاق سراحهم نقطة خلاف رئيسية.
في أعقاب تصريحات سموتريتش، أدان منتدى عائلات الرهائن، وهو جماعةٌ حقوقيةٌ تُمثل عائلات الأسرى، تصريحه، متهماً الحكومة بالتخلي عن الرهائن لصالح الأهداف العسكرية.
أعرب المنتدى عن أن الحكومة “قررت بوعي التخلي عن قضية الرهائن”، وانتقد إعطاء سموتريتش الأولوية للقضاء على حماس على حساب عودة المدنيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
اقرأ أيضًا: الهجوم على زوكربيرج.. هل يسمح ترامب بتفكيك إمبراطورية ميتا؟
تحدي تحقيق هدفين متعارضين
تطورت أهداف الحرب الإسرائيلية على مدار الصراع. كان الهدف الأولي تدمير حماس واستعادة الأمن لإسرائيل، لكنه شمل أيضًا جهودًا لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
مع ذلك، ومع امتداد الحرب، ومع الحملة العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، اتضحت صعوبة تحقيق كلا الهدفين. فعلى الرغم من القصف الإسرائيلي المكثف، ظل أسر الرهائن بعيد المنال، مع عدم وجود حل في الأفق.
أوضحت حماس أنها لن تطلق سراح المزيد من الرهائن إلا مقابل وقف إطلاق نار دائم، وهو شرط رفضه المسؤولون الإسرائيليون بشدة. وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيليون آخرون مرارًا وتكرارًا بعدم إنهاء الحرب حتى تستسلم حماس، وهو موقف يترك مصير الرهائن المتبقين غامضًا.
تزايدت الضغوط الدولية والمحلية
مما زاد من تعقيد الوضع السياسي، تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الأخيرة، التي أثارت المخاوف. هاكابي، وهو زعيم إنجيلي بارز وحاكم سابق لولاية أركنساس، مؤيد قوي للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
أثار تعيينه في هذا المنصب تساؤلات حول كيفية استمرار الولايات المتحدة في موازنة دعمها لإسرائيل مع مخاوفها بشأن حقوق الفلسطينيين وعملية السلام في الشرق الأوسط.
يُمثل الصراع الدائر، الذي يتسم بأعمال عسكرية مُتجذرة وخطاب سياسي مُتشدِّد، تناقضًا صارخًا مع سياسة البلاد الراسخة المتمثلة في ضمان عودة كل أسير إسرائيلي، مهما كان الثمن.
بينما تسعى إسرائيل إلى تحقيق أهدافها العسكرية، يتزايد التوتر بين أهداف الأمن القومي والمخاوف الإنسانية، وتواصل عائلات المحتجزين مطالبتها بالإفراج الفوري عنهم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : أهداف الحرب الإسرائيلية.. سموتريتش يؤكد تحرير الرهائن ليس الهدف الأهم للحرب - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:40 صباحاً
0 تعليق