كتب – محمود كمال

فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوما جمركية وصفها بالقياسية، مؤكدا أن هذه الخطوة ساهمت في خفض أسعار جميع المنتجات من البنزين للبقالة.

ونشر ترمب عبر منصة تروث سوشيال منشورا جديدا أشار فيه إلى تراجع معدل التضخم داخل الولايات المتحدة، دون أن يذكر أرقاماً أو بيانات دقيقة.

وأيدت بيانات حكومية صدرت في العاشر من أبريل ما ذكره حيث سجلت انخفاضا غير متوقع في أسعار المستهلك خلال شهر مارس.

وفي سياق آخر هاجم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن السياسات الاجتماعية للإدارة الجديدة، محذرا من تفاقم الانقسام الداخلي في البلاد وذلك خلال أول خطاب علني كبير له منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض.

أعلن بايدن خلال مؤتمر في شيكاغو رفضه استمرار حالة الانقسام، قائلاً إن البلاد لم تشهد مثل هذا التباعد من قبل، متهما الإدارة الحالية بالتسبب في ضرر بالغ خلال أقل من 100 يوم على تسلمها السلطة.

وكشف عن تسريح آلاف الموظفين وأشار إلى تعطل مواقع حكومية بسبب تخفيض ميزانيات تكنولوجيا المعلومات.

وعبر عن قلقه من تهديد استقرار برنامج الضمان الاجتماعي، الذي وصفه بالوعد المقدس.

وحذر من احتمال تأخير أو إيقاف صرف المستحقات، وعبّر عن تعاطفه مع قلق المواطنين مختتًا كلمته بنزوله من المنصة ببطء وتبادل الحديث مع بعض الحضور.

وانسحب بايدن من السباق الرئاسي في يوليو الماضي بعد مناظرة ضعيفة، وهو ما عزز المخاوف داخل الحزب الديمقراطي، حيث تولت كامالا هاريس الترشح مكانه لكنها خسرت الانتخابات لصالح ترمب.