يملك كريستيانو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فرصة فريدة لاختيار البلد الذي سيمثّله في مسيرته الكروية الدولية المستقبلية، وذلك بفضل تنقّله مع والده بين عدة دول خلال مراحل حياته المبكرة، إلى جانب مكان ولادته.

ويواصل جونيور، البالغ من العمر 14 عاماً، تطوير موهبته في أكاديمية نادي النصر السعودي، حيث التحق بها بعد انتقال والده إلى صفوف الفريق في صفقة تاريخية عام 2022.

وكان قد سبق له الانضمام إلى فرق الناشئين في ناديي يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، تماشياً مع مسيرة والده الذي لعب في صفوف الناديين عقب تجربته الطويلة في ريال مدريد الإسباني.

النصر يتعاقد مع نجل كريستيانو رونالدو ويعلق: هذا الشبل من ذاك الأسد

وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يحق لابن رونالدو تمثيل ثلاث منتخبات وطنية هي: البرتغال، بلد والده الأصلي، وإسبانيا، التي عاش فيها خلال طفولته، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث وُلد في ولاية كاليفورنيا.

أما خيار تمثيل إنجلترا، فلم يعد متاحاً له، إذ تنص اللوائح على ضرورة الإقامة داخل البلاد لمدة لا تقل عن خمس سنوات متواصلة، في حين لم تتجاوز فترة إقامته هناك السنتين، قبل أن يرحل والده عن مانشستر يونايتد.

ورغم التوقعات التي تشير إلى احتمال سطوع نجم الابن كما فعل والده، فإن كريستيانو رونالدو لا يرغب في تحميل نجله ضغطاً كبيراً، مؤكداً أنه يترك له المجال لاكتشاف ذاته بنفسه.

وقال رونالدو في تصريحات سابقة: "هو يراني يومياً في المنزل، في التمارين، وفي المباريات. صحيح أنه يرغب في أن يصبح لاعباً، لكنني لا أضغط عليه كثيراً. يكفي أنه يعيش تحت ضغط كونه "ابن كريستيانو"".

وأضاف: "إذا نجح في أن يصبح لاعباً محترفاً، سيكون أمراً رائعاً، وإن لم يحدث، فهناك مجالات أخرى يمكنه التميز فيها، وسأظل أسانده في كل الأحوال. لا يمكننا أن نفرض على أبنائنا شيئاً فقط لأننا نعيش في دائرة الشهرة".

رونالدو "يشحن طاقته"رفقة عائلته بأحد الشواطئ السعودية (صور)