سياسيون عراقيون بارزون موالون لإيران يندّدون باحتمال زيارة الشرع ‏إلى بغداد - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سياسيون عراقيون بارزون موالون لإيران يندّدون باحتمال زيارة الشرع ‏إلى بغداد - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 05:35 مساءً

ندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران، باحتمال ‏زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بعد توجيه بغداد دعوة رسمية له ‏للمشاركة في القمة العربية في منتصف أيار/مايو.‏

والتقى هذا الأسبوع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي جاءت به ‏أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، للمرة الأولى ‏بالشرع في قطر، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا ‏بعد أيام من حدوثه.‏

وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا ‏لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأربعاء إلى توجيه دعوة ‏للشرع للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو.‏

 

 

وقالت عدة مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق ‏الشرع في العراق وتعود لفترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد ‏القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.‏

وفي بيان صدر الأحد، دعا حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي أحد ‏أبرز قيادات الائتلاف الحاكم، إلى "مراعاة خلو السجل القضائي، العراقي أو ‏الدولي، من التهم أو الجنايات، لمن يشترك في أعمال القمة العربية على أي مستوى ‏من مستوياتها".‏

وأضاف "إن دماء العراقيين ليست رخيصة حتى يُدعى إلى بغداد من استباحها، ‏واعتدى على حرماتهم، أو أن يرحب بمن تورط بجرائم موثقة بحقهم".‏

 

 

 

‎الشيخ قيس الخزعلي (وكالات)‏

 

 

 

 

من جهته، قال الشيخ قيس الخزعلي زعيم فصيل عصائب أهل الحق، في منشور ‏على منصة إكس مساء السبت إن حضور الشرع "يُعدّ سابقا لأوانه".‏

 

 

 

واعتبر أن من شأن مجيئه إلى بغداد أن "يؤدّي إلى تداعيات إذا تمّ تطبيق القانون ‏واعتقاله من قبل القوات الأمنية، نظرا لوجود مذكرة اعتقال نافذة بحقّه".‏

وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت ‏فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي ‏استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية ‏بالديموقراطية.‏

وفي بيان صدر الجمعة، قال المتحدث باسم كتائب حزب الله أبو علي العسكري ‏‏"كانت القمم العربية تُعقد دون حضور الرئيس (بشار) الأسد ودون العراق أو ليبيا، ‏وهي لن تتوقف قطعا بسبب عدم حضور المدان أبو محمد الجولاني زعيم جبهة ‏النصرة الإجرامية".‏

لكنه أكّد مع ذلك أن فصيله النافذ يؤيد "فتح الحدود العراقية السورية بشكل جزئي ‏لغرض التجارة وتبادل الزيارات للعتبات المقدسة".‏

 

 

وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، ‏استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الرئيس السوري الانتقالي.‏

 

 

وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث ‏أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق