المطران ابراهيم ترأس رتبة الهجمة وقداس ليلة الفصح:  لبنان رغم جراحه ليس قبرًا للمستقبل بل أرض قيامة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المطران ابراهيم ترأس رتبة الهجمة وقداس ليلة الفصح:  لبنان رغم جراحه ليس قبرًا للمستقبل بل أرض قيامة - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 07:55 صباحاً

ترأس رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رتبة الهجمة وصلاة السحر وقداس ليلة عيد الفصح المجيد في كاتدرائية سيدة النجاة بمشاركة الأب ادمون بخاش والشماس الياس خزاقة وبحضور حمهور كبير من المؤمنين.

ولفت المطران ابراهيم، في عظته، الى أن "القيامة ليست حدثًا من الماضي وحسب، بل هي واقع حيٌّ يغيّر التاريخ والإنسانية، ويجعل من الموت جسرًا إلى الحياة، ومن الألم معبرًا إلى المجد، ومن اليأس دعوة إلى الرجاء".

ورأى أنه "قد بدا المشهد في الجمعة العظيمة وكأنّ الشر انتصر، وكأنّ الظلم قد أسدل ستاره على التاريخ، لكن الفجر أتى، والقبر الفارغ أعلن أنّ الشرّ لا يملك الكلمة الأخيرة. قيامة المسيح هي الشهادة الحيّة بأنّ الحقيقة لا تُدفن، وأنّ الإنسان مهما تألّم، فإنّ الله قادر على أن يقيمه من جديد".

واضاف" نحن اليوم، في لبنان الجريح، نشعر وكأننا نعيش في ظلمة الجمعة العظيمة. الأزمات الاقتصادية، الهجرة، الفساد، وانعدام العدالة، كلّها تجعلنا نتساءل: أين نور الفصح؟ أين الرجاء؟".

وتابع "لبنان ليس مجرد نظام سياسي، بل رسالة، ورسالتنا كمسيحيين أن نكون "ملح الأرض" و"نور العالم" (متى ٥: ١٣-١٤). لكن الملح إن فسد، فبماذا يملّح؟ وإن أُطفئ النور، فكيف يرى الناس الحق؟ لكننا نؤمن أنّ لبنان، رغم جراحه، ليس قبرًا للمستقبل، بل أرض قيامة، طالما فيه رجال ونساء يؤمنون بأنّ "اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُقِيمَ الْمَوْتَى".

وأردف "نحنُ نؤمن أن لبنان دخل في عهد جديد نتمنى أن يكون عهد إعادة بناء الدولة والمؤسسات على أسس صلبة تضمن حقوق جميع اللبنانيين".

وعن الإنتخابات البلدية، قال المطران ابراهيم "وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد، تصبح الانتخابات البلدية في زحلة أكثر من مجرد استحقاق ديمقراطي؛ إنها فرصة لترسيخ قيم الشراكة والتلاقي، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية الضيّقة. من هنا، تبرز أهمية التوافق كخيار وطني وإنمائي يُجسّد روح المسؤولية ويُحصّن النسيج الاجتماعي في هذه المدينة التاريخية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق