خطر النهاية يقترب.. تحذيرات من عاصفة شمسية تهدد الأرض بالظلمات وانقطاع الاتصالات - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطر النهاية يقترب.. تحذيرات من عاصفة شمسية تهدد الأرض بالظلمات وانقطاع الاتصالات - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 12:54 صباحاً

حذَّر علماء فضاء من احتمالية تعرض الأرض لعاصفة شمسية هائلة خلال الفترة المقبلة، وسط مخاوف من تداعيات كارثية قد تطال شبكة الإنترنت، أنظمة الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء حول العالم.

تأتي هذه التحذيرات بعد تصاعد النشاط الشمسي بشكل غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، ما يزيد من احتمالات حدوث هذه الظاهرة الطبيعية النادرة.

إعلان

انهيار محتمل للبنية التحتية بسبب عاصفة شمسية

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن العاصفة الشمسية المحتملة قد تؤدي إلى انقطاع واسع للتيار الكهربائي نتيجة تلف المحولات الرئيسية في شبكات الطاقة.

وأشار الخبراء إلى أن إعادة تشغيل هذه الشبكات سيكون مهمة معقدة وطويلة، نظراً لأن المحولات تحتاج إلى عدة أشهر لتصنيعها وتركيبها من جديد.

وحذّر ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء بجامعة ريدينغ البريطانية، من أن مثل هذه العاصفة “قد تُدخل العالم في حالة شلل شامل”، موضحاً أن تعطّل الكهرباء سيؤدي إلى توقف محطات معالجة المياه والصرف الصحي، وانقطاع إمدادات المياه النظيفة، إلى جانب تعطل أنظمة التبريد التي تعتمد عليها سلاسل الإمداد الغذائية.

“كارثة إنترنت” تلوح في الأفق بسبب عاصفة شمسية

من أبرز التهديدات التي يخشاها الخبراء في حال وقوع العاصفة، ما بات يُعرف إعلامياً بـ”كارثة الإنترنت”. فوفقاً للتقديرات، قد تتسبب العاصفة الشمسية في تعطيل الكابلات البحرية التي تربط القارات بشبكة الإنترنت، وهو ما يعني شللاً في الاتصالات الرقمية، وانهيارًا في الخدمات البنكية، والتجارية، والحكومية التي تعتمد على الاتصال الشبكي.

كما يُحتمل أن تتوقف خدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وأن تتعرض أنظمة الطيران لاضطرابات خطيرة، خاصة في الرحلات التي تمر عبر المناطق القطبية، حيث تزيد نسبة الإشعاع.

تأثير عالمي واسع لـ العاصفة الشمسية

ووفق تقارير فرغم التطور الكبير في علوم الفضاء، فإن القدرة على التنبؤ بالعواصف الشمسية لا تزال محدودة، إذ يشير الخبراء إلى أن التحذير المسبق لا يتجاوز 18 ساعة قبل وقوع العاصفة فعلياً، وهو وقت لا يكفي لاتخاذ تدابير وقائية فعّالة.

ويرجع السبب في هذه الفجوة الزمنية القصيرة إلى المسافة التي تقطعها الجسيمات المشحونة من الشمس إلى الأرض، حيث تُطلق الشمس هذه الانفجارات ضمن ما يُعرف بـ”الكتلة الإكليلية المقذوفة”، وهي جسيمات عالية الطاقة تتحرك بسرعة هائلة في الفضاء.

ظاهرة نادرة

يُذكر أن أقوى عاصفة شمسية موثقة في التاريخ وقعت عام 1859، وعُرفت بـ”حدث كارينغتون”، وقد تسببت حينها في تعطل أنظمة التلغراف، واندلاع حرائق بسبب الشرارات الكهربائية، كما أفاد مشغلو التلغراف بتعرضهم لصدمات كهربائية.

اليوم، وبالنظر إلى اعتماد العالم الحديث على الكهرباء والاتصالات، فإن تكرار مثل هذا الحدث قد يكون له تبعات غير مسبوقة على حياة البشر، والخدمات الأساسية، والاقتصاد العالمي بأسره.

ما هي العواصف الشمسية؟

العواصف الشمسية هي ظواهر فلكية ناتجة عن انفجارات هائلة على سطح الشمس تُعرف باسم “الانبعاث الكتلي الإكليلي” (CME)، تُطلق خلالها الشمس كميات ضخمة من الجسيمات المشحونة والمجالات المغناطيسية باتجاه الفضاء. وعندما تصطدم هذه الجسيمات بالغلاف المغناطيسي للأرض، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في شبكات الكهرباء، وتعطيل الأقمار الصناعية، وإضعاف الاتصالات اللاسلكية.

وعلى الرغم من ندرتها، فإن العواصف الشمسية الشديدة تُعد من أخطر الظواهر الطبيعية التي تهدد البنية التحتية التكنولوجية الحديثة في العالم.

اقرأ أيضًا: خلال أيام.. افتتاح أطول ممشى سياحي في الإسكندرية بعمق نصف كيلومتر داخل البحر

إعلان

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : خطر النهاية يقترب.. تحذيرات من عاصفة شمسية تهدد الأرض بالظلمات وانقطاع الاتصالات - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 12:54 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق