تألقت الفنانة أنغام في واحدة من أجمل ليالي الطرب، خلال حفلها الأخير بمدينة جدة، ضمن فعاليات موسم جدة، بتنظيم من شركة “بنش مارك”.

أنغام تتألق في حفلها الذى امتد 3 ساعات

الحفل الذي أحيته أنغام وأُقيم على مسرح “عبادي الجوهر أرينا” امتد لأكثر من 3 ساعات، بقيادة المايسترو هاني فرحات، وشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا وتفاعلًا لافتًا من الحضور.

اقرأ أيضًا: مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 14.. آسر يكشف مخطط راغب وعزت وحياة 

أنغام تقدم باقة من أجمل أغانيها

قدّمت أنغام باقة من أجمل أغانيها التي لامست مشاعر الجمهور، خاصة الأغاني العاطفية التي شكلت جزءًا من تاريخها الفني الطويل.

تفاعل الحضور مع كل نغمة، ورددوا كلمات أغانيها في مشهد يعكس مدى الحب الكبير الذي تحظى به لدى جمهورها في السعودية وخارجها.

احتلت صدارة محركات البحث

نجاح الحفل لم يتوقف عند المسرح، بل امتد صداه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت أنغام التريند في السعودية، كما احتلت صدارة محركات البحث في مصر والكويت، وسط إشادات واسعة بأدائها وإحساسها العالي.

تميّزت الليلة بأجواء من الشجن والحنين، حيث جمعت أنغام بين الطرب الأصيل والتجديد، مؤكدة مكانتها كإحدى أيقونات الغناء العربي. بصوتها العذب وحضورها الراقي، أثبتت أنها لا تزال قادرة على خطف القلوب وإحياء ليالٍ لا تُنسى. ونرصد فى التقرير التالي أبرز تصريحاتها النارية.

كشفت الفنانة عن جوانب خفية من حياتها الشخصية، متحدثة عن طفولة قاسية، وعلاقة مؤلمة بوالدها، وفقدان أليم لشقيقتها غنوة، إلى جانب نظرتها الخاصة للعلاقات العاطفية، والتي حملت الكثير من الصراحة والمرارة.

طفولة صعبة وبداية قاسية

تحدثت المطربة عن بداياتها المبكرة في عالم الموسيقى، حيث بدأت تعلم العزف على آلة البيانو وهي لا تزال في السادسة من عمرها. لكنها لا تتذكر تلك المرحلة بحنين، بل بوصفها تجربة شاقة، إذ كانت تضطر للعزف وسط البرد القارس، حتى شعرت أكثر من مرة أن أصابعها على وشك أن تتكسر.

وأضافت أن أسرتها لم تكن مستقرة أو سعيدة، فقد كان والداها في سن صغيرة عند الزواج، ما أدى إلى توترات وخلافات مستمرة داخل البيت، انعكست سلبًا على طفولتها.

فقد غنوة… جرح لا يُشفى

وعن رحيل شقيقتها الكبرى غنوة، تحدثت بمرارة واضحة، مؤكدة أن العلاقة بينهما كانت متوترة في الفترة الأخيرة، لكنها كانت تراها بمثابة ابنتها، نظرًا لفارق السن الكبير بينهما.

ووصفت وفاة غنوة بالصدمة الكبرى التي لم تستوعبها في البداية، حتى إنها قامت بتغسيل جثمانها بنفسها، وكانت تتمنى في أعماقها أن تستيقظ من موتها.

خلاف مع الأب وألم مستمر

من أكثر المحطات وجعًا في حياة أنغام، كما روتها، كانت أزمتها مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان. بدأت هذه الأزمة بعد مشهد عنيف شهدته حين اعتدى والدها على والدتها، وهو ما دفعها لقطع علاقتها به منذ ذلك الوقت.

وأكدت المطربة أنها لم تستطع مسامحته؛ لأنه – من وجهة نظرها – شوّه صورتها أمام الناس، وأساء إلى المقربين منه، بمن فيهم شقيقه عماد.

العلاقات العاطفية… خيبات متكررة

فيما يخص الحب، اعترفت المطربة أنها لم تنجح في الحفاظ على أي علاقة عاطفية، معتبرة أنها لا تملك المقومات التي تؤهلها للاستمرار مع رجل.

وأضافت أنها فقدت الثقة في الحب، ولن تسمح لنفسها بأن تحب مرة أخرى.

كما تحدثت بصراحة عن الخيانة، مشيرة إلى أن كثيرًا من الرجال لا يكتفون بامرأة واحدة، وأن على الرجل أن يعرف نفسه جيدًا قبل أن يدخل في أي علاقة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط