أثار المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي حالة من القلق داخل أروقة نادي برشلونة، قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة أمام ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب لا كارتوخا.

وخلال مباراة الفريق الكاتالوني ضد سيلتا فيغو مساء السبت على ملعب مونتغويك، اضطر ليفاندوفسكي إلى مغادرة الملعب مصاباً في الدقيقة 76 بعد تعرّضه لإصابة في عضلة الفخذ اليسرى، حيث طلب التبديل مباشرة من الجهاز الفني، ما أثار المخاوف بشأن جاهزيته للنهائي المنتظر.

ودفع المدرّب هانسي فليك بداني أولمو بديلاً للنجم البولندي، وأشرك جافي بدلاً من فيرمين لوبيز في التوقيت نفسه. 

وتشير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية إلى وجود حالة من التشاؤم داخل النادي حول قدرة ليفاندوفسكي على اللحاق بنهائي كأس الملك، بل قد تمتد فترة غيابه من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ما يضع مشاركته أيضاً في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان في دائرة الشك.

ليفاندوفسكي من المقرر أن يخضع لفحوص طبية إضافية يوم الأحد لتحديد مدى خطورة الإصابة بشكل أدق، غير أن التقديرات الأولية لا تبعث على التفاؤل. 

وفي حال تأكيد الغياب لثلاثة أسابيع، فإن عودته المتوقعة ستكون في مباراة الكلاسيكو بالدوري الإسباني ضد ريال مدريد، المقررة يوم الأحد 11 أيار/ مايو عند الساعة 4:15 مساءً بتوقيت إسبانيا.

يُذكر أن إصابة ليفاندوفسكي تأتي في توقيت حسّاس للغاية بالنسبة إلى برشلونة، الذي يسعى لإنهاء موسمه بحصد لقب كأس ملك إسبانيا.