هنأ المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، كافة الأقباط في مصر وخارجها بمناسبة عيد القيامة المجيد. وقدّم المجلس تهنئته الحارة للأقباط في هذه المناسبة، معبرًا عن تمنياته بأن تعود هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير، والسلام، والتآخي.

تعزيز قيم التآخي والمواطنة في المجتمع المصري

وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الأعياد الدينية تعتبر تجسيدًا حقيقيًا لأسمى معاني التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد. وأضاف المجلس أن الأعياد تعكس الروح الأصيلة للوحدة الوطنية المتجذرة في نسيج المجتمع المصري عبر تاريخه الطويل.

وفي هذا السياق، شدد المجلس على أهمية احترام العقيدة وممارسة الشعائر الدينية كأحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان. وبيّن أن المجلس يواصل جهوده المستمرة في تعزيز حقوق الإنسان ودعم الحريات في المجتمع المصري، ويحرص على حماية هذه الحقوق في كافة المجالات.

عيد القيامة: مناسبة لتعميق قيم التسامح والتعايش

أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أن عيد القيامة المجيد يعد مناسبة هامة لتعميق قيم المواطنة، والتسامح، والتعايش بين كافة أفراد المجتمع. وأشار إلى أن هذه القيم تشكل أساسًا قويًا لبناء مجتمع مستقر ومتماسك، يقوم على مبادئ الكرامة الإنسانية والاحترام المتبادل بين جميع المواطنين.