في زيارة تعكس روح التعاون وتعزز جسور الشراكة في خدمة العمل الخيري، استقبلت جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي المشرف على الجمعية، كلاً من الوجيه ورجل الأعمال الشيخ عبدالعزيز بن سليمان العفالق، وسعادة الدكتور سعدون السعدون رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة، ورجل الأعمال المهندس محمد بن عبدالعزيز العفالق.

وفي كلمته خلال اللقاء، شكر صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي اهتمام وحرص الضيوف الكرام بالجهات غير الربحية والخيرية في الأحساء، مشيرًا إلى أن جمعية قبس بدأت فكرتها قبل أكثر من عشرين عامًا كمسابقة ذاع صيتها نما أثرها في المجتمع الأحسائي بقوة، ثم تطورت على مراحل متتالية حتى أصبحت اليوم كيانًا مؤسسيًا رائدًا يُعنى بالقرآن والسنة والخطابة، وتُعد من الجمعيات المتفردة بتخصصها النوعي.

من جهته، رحّب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن حمد البوعلي بالضيوف، مستعرضًا أبرز منجزات الجمعية خلال عام 2024م، وما تحقق من برامج نوعية ومبادرات مجتمعية، إلى جانب خطط الجمعية المستقبلية ومساراتها التطويرية التي تهدف إلى تعزيز أثرها في المجتمع.

فيما أبدى الشيخ عبدالعزيز بن سليمان العفالق إعجابه الكبير بتخصص الجمعية، مؤكدًا أن تركيزها على القرآن والسنة والخطابة يعكس رسالتها السامية وأثرها العميق في بناء الإنسان والمجتمع.

كما عبّر الدكتور سعدون السعدون عن سعادته بما شاهده من تنظيمٍ ومنجزاتٍ نوعية، مؤكدًا أن الجمعية تسير في الطريق السليم، وتمثل أحد أبرز النماذج الناجحة للجمعيات في المملكة، من حيث الحوكمة والبرامج وأثرها المجتمعي.

بدوره، دعا المهندس محمد بن عبدالعزيز العفالق إلى ضرورة توسع الجمعية وانتشارها في مختلف أرجاء الأحساء، بما يضمن استفادة أكبر عدد من المواطنين من خدماتها النوعية وبرامجها الهادفة.

وفي ختام الزيارة، جرى تكريم الضيوف الكرام، والتقاط الصور التذكارية التي جسدت عمق التقدير والشراكة بين الجمعية والقيادات المجتمعية الداعمة لمسيرتها.