نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأميركي في إفريقيا - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 09:35 مساءً
قد تكون الولايات المتحدة بصدد تقليص حضورها الدبلوماسي في إفريقيا وإغلاق مكاتب تابعة لوزارة الخارجية تعنى بتغيّر المناخ والديمقراطية وحقوق الإنسان، وفق أمر تنفيذي قيد المراجعة في البيت الأبيض.
الأمر التنفيذي الذي وضع في إطار استراتيجية لخفض التكاليف "تترجم أولويات" البيت الأبيض، ينصّ أيضا على تدابير تقلّص القوة الناعمة للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن صحيفة نيويورك تايمز التي كانت أول من أفاد بوجود مسودة أمر تنفيذي بهذا الصدد، وقعت "ضحية خدعة جديدة".
وجاء في منشور له على منصة إكس "إنها أخبار مضلّلة".
إلا أن مسودة الأمر التنفيذي التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس تدعو إلى "إعادة هيكلة كاملة" لوزارة الخارجية بحلول الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي.
يرمي الأمر التنفيذي وفق مسودته إلى "تبسيط تنفيذ المهمات وتسليط الضوء على القوة الأميركية في الخارج والحد من الهدر والاحتيال ومواءمة الوزارة مع العقيدة الاستراتيجية ‘أميركا أولا‘".
وسيطال التغيير الأكبر تنظيم الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة ضمن أربع مناطق هي أوراسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وآسيا-المحيط الهادئ.
بالتالي؛ يفترض النص إغلاق مكتب إفريقيا العامل حاليا.
وسيحل محله "مكتب المبعوث الخاص للشؤون الإفريقية" الذي يفترض أن يقدّم تقاريره إلى المكتب الداخلي لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بدلا من وزارة الخارجية.
وتنصّ مسودة الأمر التنفيذي على أن "كل السفارات والقنصليات غير الأساسية في إفريقيا جنوب الصحراء ستغلق" مع إلحاق البعثات المتبقية بالمبعوث الخاص عن طريق آليات نشر بعثات "محدّدة الأهداف والمهمات".
سيكون التركير في إفريقيا منصبّا على مكافحة الإرهاب و"الاستخراج الاستراتيجي لموارد طبيعية أساسية وتجارتها".
سيطال التخفيض أيضا حضور الولايات المتحدة في كندا، حليفة واشنطن التي أعلن ترامب مرارا أنه يريد ضمّها للبلاد لتصبح الولاية الـ51. في هذا الإطار، يفترض أن يشهد فريق السفارة في أوتاوا "تقليصا كبيرا".
وقال توم يزدجردي رئيس رابطة السلك الدبلوماسي في الخارجية الأميركية، إن الموظفين يؤيدون جعل الحكومة أكثر فاعلية، لكن هذا الأمر "يبدو أشبه بفعل حاقد".
وتابع: "وكأننا بصدد الانسحاب من العالم".
- التخلي عن القوة الناعمة -
تنص الخطة على اقتطاعات كبيرة تطال القوة الناعمة للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم وتقلّص مشاركتها في هيئات متعدّدة الأطراف.
ومسودة الأمر التنفيذي الذي تلقّت فرانس برس نسخة منه لم يناقشها مسؤولون علنا، لكنها تأتي في خضم سلسلة خطوات يتّخذها الرئيس دونالد ترامب لإلغاء مبادرات قوة ناعمة تنشط منذ عقود وإجراء مراجعة لتحالفات قائمة منذ زمن، لا سيما مع حلف شمال الأطلسي.
يأتي المقترح الأخير عقب تسريب مقترح آخر للإعلام الأميركي ينصّ على خفض ميزانية وزارة الخارجية إلى النصف.
وسبق أن ألغت الإدارة أكثر من 90% من تمويل برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس أيد)، ذراع المساعدات الخارجية للحكومة الأميركية.
ووفق المسودة، سيتم "إلغاء" مكاتب حالية تعنى بشؤون التغيّر المناخي وحقوق الإنسان.
كذلك تشمل قائمة الإلغاءات مكتب وزارة الخارجية المنفصل للنساء والفتيات الأفغانيات.
وسيطال التفكيك الجزئي برنامجا قائما منذ عقود يرمي إلى تعزيز التبادل الثقافي للولايات المتحدة حول العالم.
يمول برنامج "فولبرايت" المنح الدراسية البحثية والتعليمية للأميركيين في الخارج، إضافة إلى جذب طلاب أجانب إلى المؤسسات التعليمية الأميركية.
بموجب الأمر التنفيذي، سيتبخر كثير من هذه الفرص.
وسبق أن أطلق ترامب آلية تفكيك "صوت أميركا"، الشبكة الإعلامية الممولة من الحكومة التي تبث في جميع أنحاء العالم بـ49 لغة بهدف الوصول إلى البلدان التي تفتقر إلى حرية الإعلام.
وانتقد يزدجردي ما وصفه بأنه "جرح تسببت به لنفسها" الولايات المتحدة.
وقال، إن القوة الناعمة هي "العنصر الملهم. نعم هناك عنصر يثير الخوف هو جيشنا الرائع ونحن بحاجة إلى ذلك، لكن هذا ما يلهم الناس".
ولفت إلى أن التخلي عن القوة الناعمة "يفسح المجال أمام بلدان لا مشكلة لديها في ملء الفراغ. تتبادر إلى الذهن على الفور روسيا والصين".
أ ف ب
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأميركي في إفريقيا - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 09:35 مساءً
0 تعليق