نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل - تقرير أميركي لشيعة لبنان: إيران تستخدمكم وقوداً لمصالحها.. لماذا لا تسلمون أسلحة "حزب الله"؟ - تكنو بلس, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 06:20 مساءً
ذكر موقع "Foundation For Defense Of Democracies" الأميركي أنه "على شيعة لبنان الموالين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن يسألوا أنفسهم هذه الأسئلة: لماذا يُقاطعون المنتجات الأميركية بينما يدعو خامنئي الأميركيين للاستثمار في إيران ويعد واشنطن بعقود بقيمة 4 مليارات دولار؟ لماذا يُجبر هؤلاء الشيعة على العيش في خيم فوق أنقاض منازلهم المدمرة، ولا يُسلمون أسلحة حزب الله مقابل أموال إعادة الإعمار؟ لماذا يتنازل خامنئي عن برنامجه النووي بينما يقاتل حزب الله من أجل قطعة صغيرة من الأراضي الحدودية المتنازع عليها مع إسرائيل؟".
بحسب الموقع، "الإجابة على كل هذه الأسئلة واحدة: منذ عام 1979، دأبت إيران الإسلامية على استخدام الشيعة في الدول العربية كوقودٍ لإشعال نارٍ هائلةٍ لابتزاز العالم. وفي الواقع، على شيعة لبنان الموالين لإيران أن يستيقظوا ويدركوا حقائق الوضع، مهما كانت كارثية. لن تكون هناك جمهورية إسلامية شيعية عالمية، ولن يكون هناك تحرير لفلسطين، ولن يكون هناك خلاص. هذا هو الواقع. كل أمة تكافح من أجل بقائها ومصالحها. لقد حان الوقت ليدرك الشيعة أن المال والسلاح من إيران مكاسب قصيرة الأجل تأتي بتكلفة باهظة من الأرواح والمال. لا شيء، لا شيء على الإطلاق، يبرر مقتل أكثر من خمسة آلاف من خيرة وألمع رجال الشيعة في الحرب التي بدأها حزب الله مع إسرائيل. القدس ليست لبنانية، والطريق إليها لا ينبغي أن يكون مُعبّدًا بدماء الشيعة اللبنانيين. يجب أن ترتفع أصوات الشيعة وتقول: كفى".
علي خامنئي. (أ ف ب)
ورأى الموقع أن "على رئيس مجلس النواب نبيه بري، المسؤول الشيعي الأعلى في لبنان، أن يتخلى عن الشعبوية وأن يُخبر الشيعة بما يخدم مصالحهم، لا ما يُحبّذ الشيعة الموالون لإيران سماعه. إن فصل شيعة لبنان عن إيران الإسلامية أمرٌ ضروري، وهو في مصلحة الشيعة ولبنان عمومًا. على الشيعة الموالين لإيران أن يكفوا عن التصرف كطابور خامس، وأن يدعموا لبنان، الذي تُعدّ مصالحه الوطنية مصالحهم الخاصة. كما ويجب على رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أن يتدخلا ويعاملا شيعة لبنان كمواطنين لبنانيين، لا ككيان منفصل. عليهما دعوة حزب الله لتسليم سلاحه وإعطائه مهلة، وإن لم يفعل، فعليهما حشد اللبنانيين والجيش لنزع سلاح حزب الله، بالقوة إن لزم الأمر. إذا كان الشيعة الموالون لإيران مهووسين بما يكفي ويتلذذون بالانتحار بين الحين والآخر، فلا ينبغي للدولة أن تسمح لهم بجرّ لبنان إلى جحيمهم الأبدي".
وتابع الموقع، "قد تُبرم إيران الإسلامية صفقةً مع أميركا، وربما لا. حتى الآن، انتظر عون وسلام وراقبا الوضع. فإذا تم التوصل إلى صفقة، سيتجنبان مواجهة حزب الله، أما إذا لم يتم التوصل إلى صفقة، فمن المرجح أن يُكثّفا الضغط على حزب الله لنزع سلاحه. بغض النظر عن ذلك، يجب على بيروت التحرك لنزع سلاح حزب الله سواءً أكان هناك اتفاق نووي أميركي مع إيران أم لا. بإمكان عون وسلام إنقاذ لبنان من حرب إقليمية من خلال تحييد الحزب. وإذا فشلا في ذلك، فلن تكفي أي إعادة إعمار أو إصلاح لإنقاذ البلاد. أما بالنسبة للشيعة الموالين لإيران في لبنان، فعليهم إعادة النظر في المغالطات التي يروجونها ليلًا نهارًا. لقد ثبت زيف ادعاء أن سلاح حزب الله يحميهم. ففي مواجهة إسرائيل، قضمت الدولة اليهودية حزب الله ولفظته، فاغتالت أمينه العام السابق حسن نصر الله وعشرات من مساعديه، ودمرت معاقل حزب الله، واستولت على خمس تلال استراتيجية".
وبحسب الموقع، "لو كانت أسلحة حزب الله مُعدّة للدفاع، فقد فشلت في تحقيق هذا الهدف. في الواقع، لقد جلبت الموت والدمار للبنان وللشيعة. لطالما سخر نصر الله من مقولة "قوة لبنان في ضعفه"، مُصرّاً على أن قوة حزب الله مكّنت لبنان وردعت إسرائيل. فأين نصر الله الآن، وماذا تبقى من نظريته حول قوة لبنان؟ لقد مات نصر الله، ومعه يجب على لبنان أن يدفن التفكير الخاطئ الذي بالغ في تقدير قوة حزب الله والدولة التي ادّعى خدمتها".
وختم الموقع: "قوة لبنان تكمن في ضعفه، وفي بُعده عن التشابكات الإقليمية. وكلما أسرع عون وسلام في إدراك ذلك، وسارعا إلى نزع سلاح حزب الله، كان لبنان أكثر أمانًا".
0 تعليق