الإدارة الأميركية تغلق وكالة التصدي للتضليل الإعلامي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإدارة الأميركية تغلق وكالة التصدي للتضليل الإعلامي - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 08:31 مساءً

حلّت الإدارة الأميركية اليوم الأربعاء وكالة حكومية كانت تعنى بالتصدّي للتضليل الإعلامي الأجنبي، معتبرة أن قرارها يصبّ في جهود صون "حرّية التعبير".

ويأتي إغلاق "مركز التصدّي للتلاعب بالمعلومات والتدّخل من الخارج"، المعروف سابقا باسم "مركز الالتزام العالمي"، فيما يحذّر خبراء من تزايد خطر انتشار حملات التضليل الإعلامي المدبّرة من خصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا.

وفي كانون الأول/ديسمبر، قبل أسابيع قليلة من مراسم تنصيب دونالد ترامب، أخفق الكونغرس الأميركي في تمديد تمويل الوكالة التي يتّهمها الجمهوريون بممارسة رقابة على أصحاب الطروحات المحافظة.

وفي بيان اليوم، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو إغلاق الوكالة، مؤكّدا أنه يعود للمسؤولين الحكوميين "صون حقّ الأميركيين في ممارسة حرّية التعبير وحمايته".

وقال روبيو "في عهد الإدارة السابقة، أنفق هذا المكتب الذي يكلّف دافعي الضرائب أكثر من 50 مليون دولار في السنة ملايين الدولارات في مساعيه لإسكات أصوات أميركيين يفترض به أن يكون في خدمتهم وممارسة رقابة عليهم"، مؤكدا "انتهى الأمر اليوم".

 

مشهد من الولايات المتحدة (أرشيفية)

مشهد من الولايات المتحدة (أرشيفية)

 

يأتي هذا الإعلان فيما يُتوقّع أن تقترح وزارة الخارجية تقليصا غير مسبوق في الشبكة الدبلوماسية الأميركية، مع إغلاق برامج وسفارات حول العالم لتخفيض الميزانية بنسبة 50% تقريبا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

ولطالما كان "مركز الالتزام العالمي" الذي أنشئ سنة 2016 تحت مجهر الجمهوريين الذين يتّهمونه بمراقبة الأميركيين. ومع إغلاقه، تصبح وزارة الخارجية للمرّة الأولى منذ ثماني سنوات بلا جهاز مكلّف بالتصدّي للتضليل الإعلامي الخارجي.

وهو لم يسلم أيضا من انتقادات الملياردير إيلون ماسك الذي اعتبره "تهديدا للديموقراطية".

وأعلن المركز في حزيران/يونيو الماضي عن إنشاء مجموعة متعدّدة الجنسيات مقرّها وارسو للتصدّي للتضليل الإعلامي الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا.

وحذّر المركز في أحد تقاريره من جهود الصين التي تنفق وفقا له مليارات الدولارات حول العالم لنشر معلومات مضلّلة وتقييد حرّية التعبير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق