هل ينوي الجيش الإسرائيلي تقسيم مدينة غزة إلى قسمين؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل ينوي الجيش الإسرائيلي تقسيم مدينة غزة إلى قسمين؟ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 06:15 مساءً

قال موقع "واللاه نيوز" العبري اليوم الأربعاء إنه "مع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ودخول رئيس الأركان، إيال زامير، كان هناك توقع بانتقال سريع إلى حرب واسعة النطاق ومتزامنة، لكن عمليا، فرض رئيس هيئة الأركان الغموض على الخطوات التالية، وركز على تنظيم القوات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وشجع على السيطرة المتجددة على محور موراغ، ووجه بتكثيف التدمير  والسيطرة على الجانب الفلسطيني".

 

وأضاف الموقع: "إن عملية الغموض لا تتعلق فقط بالأفعال الحقيقية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، بل تتعلق أيضا بالسؤال عما إذا كان المستوى السياسي قد قاد الجيش الإسرائيلي إلى حرب ستستمر لسنوات قادمة، وبالتالي لا يوجد أي اندفاع لتحقيق السيطرة السريعة على قطاع غزة".

 

وتابع: "هناك أمر واحد واضح؛ إذا كان هذا التحرك البطيء والمكثف يهدف إلى إزاحة حماس من السلطة، فهو أسلوب تعرف حماس كيف تتكيف معه. وفي الممارسة العملية، لا تزال حماس تسيطر بقوة على غزة، وخان يونس، والنصيرات، ودير البلح، وغيرها. وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الأخيرين من عمله في منطقتي التفاح والشجاعية".

 

وقال الموقع: "إن أولئك الذين يعرفون المنطقة جيدا يدركون أنه إذا استمر هذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، فيمكن التقدير أنه بمناورة بطيئة في نطاق 3-4 كيلومترات، سوف يتمكن الجيش الإسرائيلي من عبور مدينة غزة. ومن شأن هذه العملية أن تؤدي إلى تقسيم مدينة غزة إلى قسمين من خلال السيطرة على شارع عمر المختار. هذا هو الشارع الرئيسي لمدينة غزة. يبدأ عند ساحة فلسطين وينتهي عند الساحل. ويفصل الشارع حي الدرج عن حي الزيتون، ويضم العديد من المباني الحكومية والمراكز التجارية والأسواق المركزية لقطاع غزة".

 

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي لا يقاتل فعليا. العدو الذي يبلغ عدده نحو 20 ألف رجل مسلح، يتواجد خلف المباني، وتحت الأرض، وفي بعض الأحيان يخرج لتنفيذ عمليات قنص، أو إطلاق قذائف مضادة للدروع، أو تفجير عبوات ناسفة، أو إطلاق قذائف الهاون".

 

وتابع: "بالإضافة إلى الحفاظ على المناطق العازلة بالقرب من حدود قطاع غزة داخل الأراضي الفلسطينية، تعمل قوات الجيش في رفح في الجنوب، حيث تعمل على تعزيز وتوسيع السيطرة على محور موراغ، وتسيطر جزئيًا على محور نتساريم، وتنفذ مناورة بطيئة للغاية تتضمن تدميرا هندسيا في بيت حانون، وبيت لاهيا، والدرج والتفاح، والشجاعية، وغيرها".

 

إيال زامير (أرشيفية)

إيال زامير (أرشيفية)

 

وأضاف الموقع: "وبحسب توجيهات المستوى السياسي، فإن المناطق التي وصل إليها الجيش الإسرائيلي تشهد تدمير البنى التحتية العسكرية، وتبقى القوات هناك لتعميق السيطرة. وتقترب نسبة سيطرة الجيش الإسرائيلي في المنطقة الآن من 40% من المنطقة. وفي المناطق المتبقية، ينفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وعمليات برية دقيقة".

 

 

 

إلى ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تفيد بأن حماس تعمل وفق استراتيجية (الحفاظ على القوة) وتتجنب الاحتكاك المباشر مع قوات الجيش في العمليات البرية في قطاع غزة. فمنذ استئناف القتال لم تقع سوى اشتباكات قليلة بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الجيش".

 

وأضافت: "في الأسبوع الماضي في منطقة محور موراغ، خرجت مجموعة من المسلحين من نفق وتبادلت إطلاق النار مع قوة من كتيبة جولاني وخلال الاشتباك أصيب قائد سرية بجروح. الحادث الثاني وقع أمس في شمال قطاع غزة، عندما خرج مسلحون من نفق وأطلقوا قذيفة آر بي جي على قوات الجيش من مسافة قريبة.

 

وأشارت الإذاعة إلى أنه "في الأحداث المتبقية، تحاول حماس تعزيز إطلاق الصواريخ بعيدة المدى وقذائف الهاون وعمليات القنص والصواريخ المضادة للدروع بشكل رئيسي".

 

وذكرت أن مسؤولين كبار في القيادة الجنوبية يقدرون بأن "حماس تستعد للمناورة الكبرى التي سيقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولذلك فهي تستثمر بشكل رئيسي في زرع العبوات".   

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق