كتب: يوسف حامد 

قررت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، منذ قليل، فعاليات خاصة في مختلف مدارسها لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف يوم غد الخميس، ويأتي ذلك تأكيدًا على أهمية هذه القضية المحورية في الوعي التربوي والوطني.

طلبة المدارس يحيون يوم الأسير الفلسطيني

وجاءت هذه الأنشطة في وقت تمر فيه الأراضي الفلسطينية بظروف إنسانية معقدة، حيث يتواصل التصعيد في قطاع غزة، وتتزايد الضغوط والتقييدات في الضفة الغربية، ما ينعكس بشكل مباشر على جميع فئات المجتمع، خاصة فئة الطلبة.

كما أشارت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إلى ضرورة التضامن مع جميع من هم خلف القضبان، لا سيما الطلبة والأطفال، الذين يعانون ظروفًا قاسية تتناقض مع ما أقرته المواثيق الدولية من حقوق إنسانية وتعليمية.

وحمل الطلبة صورًا رمزية للأسرى، ورفعوا لافتات تعبر عن تضامنهم ودعمهم، كما تم تنظيم عروض كشفية وثقافية قدم خلالها الطلاب كلمات وقصائد، وتم تسليط الضوء على كل الجوانب الإنساني لقضية الأسرى.

وأكد القائمون على هذه الفعاليات أهمية إبقاء هذا الملف حاضرا في الذاكرة التعليمية، وتوعية الجيل الجديد بمكانته، من خلال تضمين القضية في الأنشطة التربوية والمجتمعية المستمرة.