كتب: يوسف حامد

طالبت وزيرة العمل، إيناس العطاري، المجتمع الدولي بضرورة التدخل والضغط لرفع القيود المفروضة على حركة العمال والبضائع، والتي تعيق جهود إعادة الإعمار، مشددة على أهمية تقديم دعم مباشر ومستدام لبرامج التشغيل والتدريب المهني التي تنفذها الوزارة.

فلسطين تطالب بالضغط على إسرائيل

دعت العطاري إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وتهيئة بيئة محفزة تُمكنه من لعب دور حيوي في خلق فرص العمل، من خلال شراكات فعالة مع الشركات المحلية والدولية، والاستثمار في مشاريع إنتاجية تساهم في تنشيط الاقتصاد الوطني.

وفي الجلسة المتخصصة التي تناولت الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة "العمل اللائق والنمو الاقتصادي"، استعرضت العطاري واقع سوق العمل الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة، وما ترتب عليها من آثار سلبية، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأشارت إلى أن الوزارة، رغم التحديات، تعمل على تحديث الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، بالتركيز على التحول الرقمي، وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم الريادة والمشاريع الصغيرة، إضافة إلى إعداد خطط مرنة ومستدامة لتعزيز القدرة على التكيّف الاقتصادي.

كما أكدت أهمية تطوير التعليم والتدريب المهني بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، في ظل ارتفاع نسبة المشاركة فيه، والتي تتجاوز 70%.

وتحدثت الوزيرة عن مجموعة من التدخلات التي تنفذها الوزارة من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل، مثل برامج التشغيل الطارئة، ودعم الأجور، وتوفير التأمين الصحي لأكثر من 10 آلاف عامل متعطل، إلى جانب المساعدات العينية والنقدية للعمال القادمين من غزة والعالقين في الضفة الغربية.