كتب – محمود كمال

شنت روسيا هجوما بطائرات مسيرة على مدينة أوديسا الساحلية في البحر الأسود مما ألحق أضرارا بالمباني السكنية والمستودعات والبنية التحتية المدنية.

وأفاد أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا الكبرى، على تطبيق تيليغرام بأن العدو ضرب أوديسا مرة أخرى بهجوم هائل بطائرات مسيرة.

ونقل رئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف على تيليغرام أنه لم تُسجل إصابات لكنه نشر صورا للمباني السكنية المدمرة جزئيًا.

ولم يتضح بعد كامل حجم الهجوم، حيث عادة ما تعلن القوات الأوكرانية عن الضربات الروسية في الصباح بعد وقوعها.

وتعذر على رويترز التحقق من التقارير بشكل مستقل، ولم تصدر روسيا أي تعليق بعد، كما أن كلا الجانبين ينفي استهداف المدنيين في الحرب التي بدأت روسيا هجومًا شاملاً ضد أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وفي مارس، قالت الولايات المتحدة إنها توصلت إلى اتفاقين مع كل من أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات على البحر الأسود ومنشآت الطاقة الخاصة بهما، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت 26 طائرة مسيرة أوكرانية في الليل.

وأوضحت الوزارة عبر تيليغرام أن تسع طائرات أسقطت فوق منطقة فورونيج الجنوبية وثماني فوق منطقة بيلغورود الحدودية بينما دمرت البقية فوق كورسك وليبيتسك وموسكو وشبه جزيرة القرم.

وهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجددا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب سعيه للحصول على المزيد من الصواريخ.

وعبر ترمب عن إحباطه من هذا السعي في تصريح له بعد لقاء رئيس السلفادور نجيب بوكيلي في المكتب البيضاوي.

وأكد أن من يبدأ حربا عليه أن يعرف كيف يحقق النصر، مشيرًا إلى الفارق الكبير في القوة بين أوكرانيا وروسيا.

وليست هذه المرة الأولى التي يحمّل فيها ترمب زيلينسكي مسؤولية الحرب رغم أن روسيا هي من بدأت الغزو في فبراير 2022.

ومع ذلك أشار ترمب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يتحملون جزءا من المسؤولية.