عاد رئيس الحكومة نواف سلام من دمشق بخلاصة إيجابية بعد لقائه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إذ اتفقا على ترسيم "خريطة طريق" وبناء مسار لعلاقات سياسية وأمنية واقتصادية تعالج القضايا المطروحة والتخلص من "المعاناة المشتركة" في ظل كمّ من التحديات تحاصر الدولتين في أكثر من قطاع. وهما يتطلعان إلى بناء أسس جديدة من دون خرق أي دولة سيادة الأخرى. ويبقى ملف النازحين الحاضر الأكبر للوصول به إلى "خواتيم سعيدة" يجب أن تبدأ برفع العقوبات عن سوريا أولاً.تناول الرئيسان تفاصيل عملية ضبط الحدود بين البلدين، وقد بدأت التحضيرات لهذا الملف في مفاوضات جدة بين وزيري الدفاع  اللبناني ميشال منسى والسوري مرهف أبو قصرة برعاية سعودية. وتشكلت غرفة عمليات مشتركة لتنفيذ هذا المشروع، بغية إرساء تعاون أمني على الحدود ومنع عمليات التهريب وضبطها. وإضافة إلى هذه الخطوة، سيتم العمل على ترسيم الحدود البرية والبحرية.  وستشمل الحدود مزارع شبعا، بغض النظر عن موقف إسرائيل من ذلك، ولو كانت تحتل هذه المساحة ويجري العمل على قاعدة أن بتها ...