محمد السيد

أعلنت الرئاسة الفرنسية، عن استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور في خطوة تصعيدية جديدة تعكس التوتر المتزايد في العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك بعد أن قررت الجزائر طرد عدد من العاملين في السفارة الفرنسية لديها، الأمر الذي وصفته باريس بأنه غير مبرر ويتجاهل الأعراف القضائية والدبلوماسية.

ردا على هذا القرار أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا رسميا أكدت فيه أنها قررت طرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، معتبرة ذلك "إجراء ضروريا ومناسبا" كرد فعل على التصرف الجزائري.

البيان أوضح أن من مصلحة البلدين العمل على استئناف الحوار وتجاوز الخلافات الراهنة مؤكدا أهمية القنوات الدبلوماسية في إدارة الملفات الشائكة بين باريس والجزائر، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية المعقدة التي تتطلب تنسيقا أكبر لا خلافا جديدا.