أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين المشجعين المشاغبين وعناصر الشرطة في ديربي روما، عن إصابة 24 من رجال الأمن، واعتقال شخص واحد، وتلف ما لا يقل عن 40 ألف يورو (45 ألف دولار) في حاويات القمامة.

ولا يزال مسؤولو العاصمة الإيطالية يحاولون حصر الأضرار بعد أن هاجم مشجعون أفراد شرطة مكافحة الشغب في منطقة مكتظة بالسكان، حيث كان الناس يتجمعون قبل مباراة فريقي لاتسيو وروما بالدوري الإيطالي.

ووصفت وسائل إعلام إيطالية مباراة روما أمام مضيفه لاتسيو بأنها «حرب عصابات» بعدما أسفرت عن إصابة 13 ضابطا في اشتباكات بين مشجعي الفريقين وأكثر من 24 رجل أمن، مما قد يتسبب في عودة إقامة مباراة القمة في فترة ما بعد الظهر الموسم القادم.

وقال روبرتو جوالتييري، عمدة روما «أشعر بالاشمئزاز. من غير المقبول أن يحول المشاغبون يوماً رياضياً إلى ساحة حرب شوارع» في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وانتشر نحو 2000 شرطي في مختلف نقاط التوتر حول الملعب الأولمبي في روما، وتدخلوا عندما حاول مشجعو لاتسيو المتعصبين (الألتراس) اقتحام منطقة مغلقة.

ورد المشجعون على تدخل عناصر الشرطة بإطلاق الألعاب النارية ومقذوفات أخرى عليهم، وهو ما قابلته قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وأعيدت انطلاقة مباريات ديربي العاصمة هذا الموسم إلى الساعة 45: 8 مساء بالتوقيت المحلي، بعد 6 سنوات من التبكير في مواعيدها لتجنب أحداث العنف، ومن المرجح الآن أن تبدأ مباريات الموسم القادم بين الفريقين مبكراً مرة أخرى.

وأعرب ناديا لاتسيو وروما عن تضامنهما مع رجال الشرطة المصابين، وأدانا العنف.