بحلول الربيع، تطرأ تغييرات عديدة على أجسامنا، ما يستدعي الترطيب بمعدلات زائدة للحفاظ على إشراقة البشرة ومرونتها، بحسب ما نشر في Topsante. ففي هذه الفترة تصبح البشرة أكثر جفافاً، إذ يزيد تعرضنا لأشعة الشمس. 

ماذا يحصل لبشرتنا في الربيع؟
في الربيع، يبدأ الحكاك في البشرة بسبب تعرضها للهواء الجاف ولأشعة الشمس، ما يستدعي اللجوء إلى روتين جديد، لاستعادة البشرة إشراقها ونضارتها. يحصل ذلك تحديداً بعد برد الشتاء وحرارة التدفئة، ما يُظهر علامات للجفاف على البشرة.

ومع التغييرات الموسمية، تضطر البشرة لأن تتأقلم مع التقلبات في درجات الحرارة، وهذا يُفقدها أكثر إشراقتها ونضارتها.

ما العلامات التي تدل على جفاف البشرة؟
-حكاك في البشرة التي تبدو مشدودة 
-يبدو كريم الترطيب غير كافٍ وثمة حاجة لوضع المزيد منه خلال النهار
-انزعاج من التهيج في البشرة واحمرارها
-ظهور تجاعيد رفيعة في وقت قصير
-فقدان البشرة إشراقتها لتبدو باهتة وكامدة 
-تبدو البشرة جافة وقاسية في مواضع معينة
-ظهور احمرار وتهيّج زائد في مواضع معينة
-إحساس بالألم في بعض المواضع

ما النتائج بعيدة المدى لجفاف البشرة؟
في حال عدم ترطيب البشرة، تتدهور حالتها ويحصل تراجع على مستوى التوازن فيها وفي صحتها أيضاً. فعندها، تخسر البشرة بعض فيتاميناتها ومعادنها، ويحصل التجدد فيها ببطء، في مقابل شيخوختها السريعة. إضافة إلى ذلك، تكون البشرة عرضة للتأكسد السريع والقوي بسبب الالتهابات، إلى درجة تزيد فيها حالة عدم تقبل مساحيق ومنتجات معينة. لكن، يمكن التدخل في أي وقت لتصحيح وضع البشرة، سواء في حال ظهور أولى علامات الجفاف فيها أم بتطور الحالة.

ما المطلوب لتستعيد البشرة نضارتها في الربيع؟
-ترطيب لطيف وتنظيف: يجب تجنب مساحيق التنظيف التي تسبب جفاف البشرة. الأفضل هو اختيار تركيبة رغوية أو زيت التنظيف اللطيف الذي يحمي الزيوت المرطبة للبشرة.
-السيروم المعزز للرطوبة: من المهم اعتماد السيروم الغني بحمض الهيالورونيك لإعادة نضارة البشرة وترطيبها في العمق.
-اعتماد الكريم المرطب الملائم: يجب اختيار الكيم المرطب الذي يحتوي على عناصر مغذية للبشرة  لتريح البشرة وتحميها من الاعتداءات الخارجية. 
-ماسك يومي مرطب: لترطيب البشرة بأعلى المستويات، يجب اعتماد الماسك المرطب لها مرة أو اثنتين في الأسبوع.