كشفت عدة تقارير أجنبية عن أن المنتج والنجم العالمي هارفي واينستين، سيعود للمحاكمة الجنائية مجددًا وهي المرة الثالثة له، ومن المقرر ان يشهد هذا الأسبوع إعادة فتح قضية جديدة تتعلق بسلسلة فضائح التحرش التي لاحقته خلال السنوات الماضية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فارايتي، فإن واينستين، البالغ من العمر 73 عامًا، مسجون منذ إدانته بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عام 2020، لكن المحكمة العليا في نيويورك ألغت إدانته العام الماضي وأمرت بإعادة محاكمته، ويأمل فريق دفاعه الآن أن يمنحهم قاض مختلف ومناخ سياسي متغير فرصة للتبرئة.

وقالت جينيفر بونجين، إحدى محامياته: "ستكون محاكمة مختلفة تمامًا، أعتقد أن عقلية الغوغاء التي كانت سائدة في محاكمته الأولى قد خفت حدتها، وسيحظى بالمحاكمة التي كان من المفترض أن يحظى بها منذ البداية".

ومن المقرر مبدئيًا أن تُعقد المرافعات الافتتاحية في 22 أبريل وقد تستمر المحاكمة من أربعة إلى خمسة أسابيع، والفارق الأبرز في المحاكمة هو عدد المُدّعين، حيث ان في المحاكمة الأولى، واجه واينستين شهادات من ست نساء، إلا أن محكمة الاستئناف قضت بأن الشهود الإضافيين قد تحيزوا في القضية، وأنه ما كان ينبغي استدعاؤهم.

أدلت هالي ومان بشهادتيهما في المحاكمة الأولى عام 2020، حيث زعمت هالي أن واينستين اعتدى عليها جنسيًا بالقوة في شقته عام 2006، بينما اتهمته مان باغتصابها في فندق عام 2013، زجادل الدفاع آنذاك دون جدوى، وبرر هيئة المحامين عنه بأن اللقاءات كانت بالتراضي، وتزعم المرأة الثالثة، أن واينستين اعتدى عليها في فندق عام 2006.