هاي كورة (تقرير من SPORT)

يقترب لويس دياز من دخول تاريخ برشلونة كونه قد يصبح رابع لاعب كولومبي يرتدي قميص البلوغرانا، في صفقة مرتقبة لموسم 2025/2024.

جناح ليفربول المتألق، الذي لمع تحت قيادة آرني سلوت بعد محمد صلاح، يبدو الخيار المثالي لهانسي فليك لتعزيز الجناح الأيسر ومركز المهاجم معًا.

دياز، البالغ من العمر 28 عامًا، قدّم موسماً استثنائياً في إنجلترا، سجل خلاله 17 هدفًا وصنع 11، ما يبرز نضجه الكبير وتنوعه الهجومي.

هذه الأرقام جعلته ضمن أولويات الرئيس خوان لابورتا، الذي وعد بجلب أسماء قادرة على رفع مستوى الفريق تنافسيًا.

لكن دياز لا يأتي فقط ليقدم إضافة هجومية، بل ليكسر أيضًا “النحس الكولومبي” في برشلونة.

فمن قبله، مرت ثلاثة أسماء كولومبية ولم تترك أي بصمة تُذكر:

لاورو موسكيرا (1964):

أول كولومبي يرتدي القميص الكتالوني، لكنه لم يخض سوى مباراة ودية واحدة ضد ساباديل في 24 يونيو 1964، ورغم مشاركته في كوبا أمريكا 1957، لم يقنع إدارة برشلونة ليحصل على عقد دائم.

ياري مينا (2017-2018):

وصل من بالميراس مقابل 12.4 مليون يورو، وشارك في ست مباريات فقط، قبل أن يغادر إلى إيفرتون بعد تألقه مع كولومبيا في كأس العالم 2018، محققًا أرباحًا مالية للنادي دون نجاح رياضي يُذكر.

جيسون موريو (2018-2019):

أعير من فالنسيا لسد العجز الدفاعي، لكنه اكتفى بأربع مباريات فقط، وعاد إلى ناديه دون أن يُقنع الجهاز الفني أو الجماهير.

الكرة الآن في ملعب لويس دياز… فهل يكون أول من ينجح من أبناء “الكافيتيروس” في كامب نو؟