كتب - محمود طلبة 

نفى فريق الرئيس الأميركي السابق جو بايدن صحة الشائعات التي تتحدث عن إصابته بسرطان البروستاتا، مؤكدين أن آخر فحص دم للكشف عن المرض أجراه بايدن كان منذ أكثر من عقد، وكانت نتائجه طبيعية.  

وجاء هذا الرد الرسمي بعد أن أثار الرئيس السابق دونالد ترامب تساؤلات حول صحة بايدن ووقت إعلان معلومات مرضه. 

وأكد متحدث باسم بايدن أن الفحص الأخير لمستضد البروستاتا النوعي تم عام 2014، وهو فحص يستخدم للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا وأشار إلى أنه لم يتم تشخيص الإصابة قبل يوم الجمعة الماضي، بعد اكتشاف عقدة في الغدة. 

ويعتبر سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال، يمكن عادة اكتشافه مبكرا عبر فحوص الدم، إلا أن الجهات الصحية الأميركية لا توصي بإجراء الفحص بشكل روتيني بعد سن السبعين، نظرا للمخاطر المرتبطة بنتائج إيجابية خاطئة والعلاجات غير الضرورية. 

وأثار ترامب وحلفاؤه شكوكا حول توقيت اكتشاف المرض، خاصة مع متابعة الحالة الصحية للرئيس السابق عن كثب.  

وأكد خبراء طبيون أن تأخر التشخيص في سرطان البروستاتا المتقدم ليس بالأمر النادر، حتى مع توفر رعاية طبية متقدمة. 

وأعرب بايدن عن شكره للدعم الكبير الذي تلقاه من محبيه عقب الكشف عن حالته الصحية، مؤكدًا استعداده لمواجهة التحديات المقبلة.