قال الرئيس السيسي إنه تطرق مع الرئيس "عون" إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة،معلقاً: "أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة.

تصريحات الرئيس السيسي

وأضاف السيسي: “وجددنا على تأكيد موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة”. 

وتابع السيسي: ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع  والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.

وكان قد استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الإتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الإستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين.

وجاء ذلك خلال عقد اجتماع مغلق بين الرئيس السيسي واللبناني أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الإقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار، كما تناولت المباحثات آليات دعم إستقرار لبنان الشقيق، وإستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

إشادة متبادلة بالعلاقات الثنائية ورسالة تحية من الرئيس الأمريكي

ومن جهة أخرى، كان قد استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية والأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة. ومن الجانب الأمريكي، حضرت السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، والسيد جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال أفريقيا.

صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد مسعد بولس نقل تحيات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الرئيس السيسي، الذي ثمّن بدوره هذه اللفتة، مشيداً بعمق العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين القاهرة وواشنطن، ومؤكداً حرص مصر على مواصلة تعزيز تلك العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.