خلال السنوات الماضية بدأ ظهور أنواع عديدة من الفاكهة الاستوائية في مصر، والتي لم تكت تُزرع أو تُباع ومن بينها فاكهة المانجوستين.

وبدأت ظهور تلك الفاكهة نتيجة التغيرات المناخية التي تشهدها الأجواء المصرية، ما دفع عدد من المستثمرين في القطاع الزراعي إلى بدء زراعتها خاصة أنها مطلوبة بشدة في الأسواق الدولية.

ظهور المانجوستين في مصر

وبدأ زراعة فاكهة المانجوستين وهي تُلقب “ملكة الفواكه”، في عدد محدود للغاية من السلاسل التجارية في مصر، كما أن سعرها يتجاوز الـ 1000 جنيه للكيلو، حيث إن الكميات المعروضة مستوردة، نتيجة أن زراعتها لم تنتشر بعد في مصر بالشكل الذي يجعلها تُطرح بأسعار أقل.

اقرأ أيضًا: كيف تتفادى الإصابة بالتسمم الغذائي؟ نصائح مهمة من الزراعة

ويعود موطن المانجوستين الأصلي إلى جنوب شرق آسيا، وهي واحدة من أهم الفاكهة الاستوائية الغريبة التي بدأت في الظهور خلال السنوات الماضية في عدد من الأسواق، كما أنها تنتشر بشدة في دول تايلاند وماليزيا وإندونيسيا والفلبين، وهى شجرة استوائية مستديمة الخضرة، يُعتقد أن أصلها هو جزر سوندا وجزر الملوك، وتنمو الشجرة نحو من 7 إلى 25 مترًا.

مواصفات الفاكهة وأهم فوائدها

شكل فاكهة المانجوستين يكون كرويًا، وقشرتها بنفسجية سميكة، لكنها تُفتح بسهولة لتكشف عن فصوص بيضاء شبيهة بفصوص الثوم، فيما يكون مذاقها عبارة عن خليط بين النكتارين والمانجو والأناناس، وهي تحتاج إلى تربة خصبة وغنية بالمواد العضوية، وتكون جيدة التصريف حتى لا تتعفن الجذور.

اقرأ أيضًا: 10 حاصلات بستانية تنصحك الزراعة بتناولها باستمرار.. هذه أهم فوائدها

كما أنها تحتاج إلى ري منتظم دون الإفراط في المياه، ورغم نموها في الضوء إلا أنها لا يجب أن تتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.

كما أنها تحتاج إلى توفير السماد اللازم بصورة منتظمة وإزالة الأوراق والفروع الجافة حتى الحصاد، حيث تستغرق فترة نمو فاكهة المانجوستين من 5 – 7 سنوات.

ومن أبرز فوائد المانجوستين:

• إنقاص الوزن والوقاية من السمنة.
• وقف نمو بعض أنواع البكتيريا والفطريات وإبطاء نمو بعض الخلايا السرطانية.
• تحسين صحة اللّثة والسيطرة على رائحة الفم الكريهة.
• تحتوي على عدد من المركبات والألياف النباتية التي تساهم في خفض نسبة السكر في الدم.
• تحتوى على مستويات عالية من الكالسيوم الذي يساعد في بناء العظام، وتحسين صحة الأسنان، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية.
• لها خصائص مضادة للأكسدة من خلال مركبات يمكنها تحييد الآثار الضارة للجزيئات التي يحتمل أن تكون ضارة، وتسمى الجذور الحرة، والتي ترتبط بأمراض مزمنة مختلفة.
وعلى الرغم من تلك الفوائد إلا أن هناك أيضًا عددًا من الأضرار التي يجب الانتباه إليها خاصة في حالة الإكثار منها ومن بينها اضطرابات هضمية، مثل الإسهال، والإمساك، والنفخة، والغازات، تخفيف فاعلية العلاج الكيميائي المخصص لعلاج مرض السرطان، مع إبطاء عمليات تخثر الدم، وزيادة فرص الإصابة بالنزيف، كما أنها قد تسبب الغثيان والضعف العام.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط