نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس HIV يُظهر نتائج مبكرة واعدة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس HIV يُظهر نتائج مبكرة واعدة - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 08:01 صباحاً

ذكر تقريران منفصلان نُشرا أمس الخميس في دورية (ساينس)، أنّ التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة.

 

واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية"، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، ممّا يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصّصة تنتج أجساماً مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع.

 

ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية -عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس- ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرّف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة.

 

وذكر الباحثون أنّ الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلّب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية.

 

أعراض فيروس HIV (من الانترنت).

 

وقال روغير ساندرز، من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقّق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان: "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح".

 

وأضاف ساندرز: "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع".

 

وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدّث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتَين مبكرتَين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة "موديرنا" لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات.

 

وقال واضعو الدراسة إنّ تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد-19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع.

 

وأجريت إحدى التجربتَين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تُجرَ أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك.

 

وقال الباحثون إنّ نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أميركا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجاً للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق