نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجولة الثالثة: منازلتان فاصلتان في بيروت وزحلة عقوبات جديدة على "الحزب" تواكب جولة ترامب - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 12:07 صباحاً

نواب في القاعة العامة خلال استراحة على هامش الجلسة التشريعية لمجلس النواب.
مع أن لبنان بقي في الأيام الثلاثة المنصرمة في وضع "المراقب المعني" لوقائع الجولة الخليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما يستعد رئيس الحكومة نواف سلام لملاقاة الحدث العربي الآخر المتمثل بالقمة العربية غداً في بغداد والتي سيمثل سلام لبنان فيها، تتجه الأنظار بانشداد استثنائي إلى الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجري الأحد المقبل في بيروت والبقاع. ذلك أن مبعث الاهتمام ينبع من سببين سيجعلان الجولة الثالثة أقرب ما تكون إلى منازلتين كبيرتين، الأولى تدور في العاصمة بيروت والثانية تشهد رحاها الحادة عاصمة البقاع وكبرى المدن الكاثوليكية زحلة. وعلى اختلاف طبيعة المعركتين في كل من بيروت وزحلة، فإن الاحتدام الذي بدأ يطبع الاستحقاقين في العاصمة وزحلة التي تمايزت عن سائر مدن البقاع وبلداته بطغيان العامل السياسي والحزبي على المعركة، أثار الاهتمام الواسع بهما على مستوى لبناني واسع. ففي العاصمة بيروت بدت المعركة كأنها تحوّلت بالكامل إلى معركة "إنقاذ" المناصفة بين الأعضاء المنتخبين، مسلمين ومسيحيين، وصار العنوان الأساسي للأحد الانتخابي متصلاً بهاجس نسبة الإقبال في المدينة المعروفة تاريخياً بعدم قابليتها التقليدية على الانتخاب الكثيف. لذا اشتدت حمأة التعبئة التي تتولاها الأحزاب والقوى والنواب والعائلات الكبيرة التي انخرطت في ائتلاف لائحة "بيروت بتجمعنا" تحسباً للوائح المنافسة كما تحسباً لمناخ غير ملائم من جانب الجمهور السني الأكبر المحسوب على "تيار المستقبل". وبذلك تبدو معركة بيروت شديدة الحساسية لحشد المشاركة الكثيفة التي وحدها تضمن الحد الأقصى من المناصفة التي تعتبر نقطة قوة اللائحة الائتلافية وضمان إيصال مجلس بلدي يجمع المناصفة والتعددية. أما في زحلة التي تميزت بطغيان المنازلة السياسية المباشرة، فتدور المعركة بين حزب "القوات اللبنانية" وائتلاف واسع من الأحزاب والقوى والشخصيات والعائلات الداعمة لرئيس البلدية الحالي أسعد زغيب. حزب "القوات" يدعم لائحة "قلب زحلة"، فيما كان زغيب قد باشر حملته متحالفاً مع النائب ميشال ضاهر ومدعوماً من النائب والوزير السابق نقولا ...
0 تعليق