•• أكتب اليوم عن رجل دولة من رجالات بلادي.. عن شخصية صارمة وراءها وقار وهدوء بإطلالة اعتلت جواداً أشهبَ.. حين تولى مهام «وزارة الداخلية» التي لم يكن بعيداً عنها؛ أخذ من جَدَّه (نايف) كيفية إدارة وزارة تحفظ أمن البلاد والعباد.. وحصد من أبيه (سعود) فلسفة القيادة بخطوات لها وقع حوافر الجياد.. أكتب عن «الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز».

•• رجل عشق الأمن بالوراثة، فعرف كيف ومتى يغرف من كنز قيادة آبائه وأجداده.. تحول مع الزمان إلى «بركان أمان» أخلص معه إلى عهده وقَسَمه.. خلَّاب يزين «الأمن» بطعم العسل في منحله، ويمخر عباب «الأمان» كنجمة متربعة على لسان القمر.. فاتن حين يتطاير فوق صفحات «الأمن»، فيطرب لنشيده «الأمان».. ينتصب في خطى وزارته لا يتلفت للوراء لتنجب مهرة في تخصصات «الأمن» و«الأمان».

•• شكراً للقيادة على حسن اختيار (عبدالعزيز) الرجل الفخم سليل الفِخام.. رجل في حقيقة أمره مساحة ملونة من روعة المشاعر الإنسانية.. خريطة معتَّقة تعيش أمناً وأماناً في أرجاء البلاد؛ للعباد والزائرين والحجاج.. رجل جعل كل شيء سلساً في وزارة محورية مثل (الداخلية)، يقطفه كل مواطن كل حين.. كل شيء فيه مرتفع؛ في حديثه ممتع، وفي أدائه رائع، وفي تنفيذ مهامه بارع.

•• لقد جاء موسم المقاصد والبركات وانتشر الأمن في الأرجاء لينير تحركات الحجيج.. هدية سعودية تفرح قلب الحاج الطيب ليتفرغ ببشارة الإيمان من رب العباد عندما يقرع جبين السماء.. فما أجمل من وزارة مثل (الداخلية) بقيادة الممتع وزيرها في خطواتها الكبرى لترتيب أمن الحجاج بأغصان خضراء تنبت في كل مكان.. أفعال جعلتني أدرك أن «الأمن» هو القادر الذي يعيِّش الحاج «الإيمان».

عبدالعزيز بن سعود.. الغارف من كنز الأمن والأمان:

عشق الأمن بالوراثة فتحول إلى «درع أمان»

أخلص لعهده وقَسَمه فأنجبت وزارة الداخلية مهرة الأمن

يحمل مساحة ملونة من روعة المشاعر الإنسانية

امتلك خريطة أمن وأمان للعباد والزائرين والحجاج