وصف الاتحاد السعودي لكرة القدم قرار تحديد عدد لاعبي كل فريق خلال الموسم المقبل من مسابقاته بأنه تذكير سنوي للأندية يوضّح اشتراطات قيد اللاعبين وفئاتهم.
وفي تعليقٍ لـ «الرياضية» على القرار الصادر الجمعة، قالت عنه إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي في الاتحاد: «هو إجراء سنوي تذكيري لتوضيح اشتراطات اللاعبين المسجلين لكل الدرجات والفئات وصفاتهم في نظام إدارة الاحتراف وشؤون اللاعبين، حرصًا من الاتحاد على مواصلة استقرار عمل الأندية بهذا الخصوص بعد أن سبقت ذلك لقاءات وورش عمل مع الأندية».
وحدد القرار عدد لاعبي كل فريق في مسابقات الاتحاد خلال موسم 2025- 2026، مانحًا أندية مختلف الدرجات حق قيد من 16 إلى 25 لاعبًا. ويسري ذلك على دوري «روشن»، ودوري «يلو» لأندية الدرجة الأولى، والدرجات الثانية والثالثة والرابعة.
ويُمكن لكل نادٍ في «روشن» تسجيل 10 لاعبين أجانب بحد أقصى، بينهم اثنان من مواليد عام 2004.
ويستمر السماح لكل فريق بإشراك ما لا يزيد عن 8 لاعبين أجانب خلال مباريات الدوري، بينما يُفتح العدد في كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر.
وأجاز القرار لكل نادٍ في المسابقة ذاتها تسجيل لاعب أجنبي واحد من مواليد السعودية، شريطة أن يكون وُلِد عام 1999 أو بعده.
وإضافةً إلى اللاعبين المقيَّدين، يمكن لأي نادٍ استدعاء لاعبي الفئات السنية بأي عددٍ إلى الفريق الأول، عند الحاجة إليهم، طبقًا للمادة 22 من لائحة دوري المحترفين.
وتمنح الفقرة الثالثة من المادة كل نادٍ حق إشراك لاعبين شبان، من المسجلين على قوائم الاتحاد لمسابقات الفئات السنية، في كل مباراة من دوري المحترفين، حتى لو كانوا هواة أو غير سعوديين أو من مواليد السعودية، ودون سقف عددي أعلى، شريطة تسجيلهم في النظام الإلكتروني لإدارة الاحتراف.