وداعا للصلع.. دراسة حديثة تتوصل إلى سر إعادة إنبات الشعر - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وداعا للصلع.. دراسة حديثة تتوصل إلى سر إعادة إنبات الشعر - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 09:47 مساءً

تُعد مشكلة الصلع من المشكلات التي يواجهها الملايين حول العالم، سواء نتيجة للعوامل الوراثية أو التقدم في العمر أو التغيرات الهرمونية أو الحالات الطبية.

وفي حين أن بعض الأشخاص قد يكونون قدوة في تقبل مظهرهم على هذا الحال، فإن آخرين لا يملكون خياراً سوى التعامل مع فقدان الشعر وعلاجه.

لذا، قد يكون الاكتشاف العلمي الأخير خطوة نحو حل محتمل لهذه المشكلة، حيث نشرت مجلة "Nature Communications" دراسة جديدة قد تفتح الأبواب أمام تجديد نمو الشعر، وركزت على فهم كيفية تجدد بصيلات الشعر ولماذا تموت بعضها.

وتبدأ الدورة الطبيعية لبصيلات الشعر في جسم الإنسان من خلال مراحل النمو والموت والراحة، وتلعب خلايا جذع بصيلات الشعر دوراً مهماً في تنظيم عملية النمو الجديد.

قام العلماء في الدراسة بالتركيز على بروتين يُسمى "MCL-1" لدراسة تأثيره على بصيلات الشعر.

اقرأ أيضاً:

اكتشاف بروتين جديد يمنع تساقط الشعر ويعزز نموه في 3 أشهر فقط

ووفقاً لما ذكرته البروفيسورة شيلا ماكنيل، المتخصصة في هندسة الأنسجة التي لم تكن جزءاً من هذه الدراسة، فإن الأسلوب الذي استخدمه العلماء يعتبر من الأساليب الكلاسيكية في علم الفسيولوجيا، وهو معرفة ماذا يحدث عند إيقاف عمل البروتين، وما هو تأثير ذلك على النمو.

قام الفريق البحثي بإيقاف بروتين MCL-1 في مجموعة من الفئران، بدءاً من مرحلة الولادة في بعضها، وفي فئران أخرى تم إيقاف البروتين بعد إزالة جزء من شعرهم في مرحلة البلوغ.

وأظهرت النتائج أن غياب هذا البروتين أدى إلى موت خلايا جذع بصيلات الشعر، مما منع نمو الشعر الجديد، فيما أدى ذلك في الفئران الصغيرة، إلى تساقط تدريجي للشعر، بينما في الفئران البالغة، لم ينمُ الشعر في البقع الصلعاء.

وبناء على ما سبق، توصل العلماء إلى أن MCL-1 يُعد حامياً لخلايا جذع بصيلات الشعر، ويسمح لها بالنمو مرة أخرى بعد موت بصيلات الشعر القديمة، وبالتالي، فإن غيابه يمنع تجدد بصيلات الشعر.

وفي تعليقها على الدراسة، قالت البروفيسورة ماكنيل إن هذه الأبحاث قد تكون نقطة انطلاق للبحث المستقبلي، حيث يمكن للعلماء الآن أن يحققوا فيما إذا كان الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر يعانون أيضاً من تلف في بروتين MCL-1، أو يبحثون عن طرق لحماية هذا البروتين ومنع الصلع.

من جانبها، أوضحت البروفيسورة دوروثي بينيت، أستاذة البيولوجيا الخلوية في جامعة سانت جورج في لندن، أن تحويل هذه الأبحاث إلى علاج فعال لمشكلة الصلع سيكون تحدياً، قائلة إن "البروتينات مثل MCL-1 لا يمكن أن تنتقل بسهولة عبر أغشية الخلايا، وبالتالي سيكون من غير المحتمل أن تتمكن أي حلول موضعية أو أقراص من إيصال البروتين إلى داخل الخلايا الجذعية".

لكن، أشارت بينيت إلى أن الدراسة اكتشفت إمكانية تحفيز بروتين آخر يُسمى "مستقبل عامل النمو البشرة" (EGFR) لتعزيز مستويات MCL-1. وهذا قد يشكل بديلاً واعداً، على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تتطلب مزيداً من الأبحاث لتطوير هذا العلاج.

في النهاية، قد تكون هذه الدراسة بداية مشجعة لفهم أعمق لآلية تساقط الشعر وكيفية التغلب على الصلع، لكن الأمر يتطلب المزيد من التحليلات والاختبارات قبل أن يصبح العلاج قابلاً للتطبيق.

اقرأ أيضاً:

تزايد إقبال الرجال على عمليات التجميل.. تعرف على السبب

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق