نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب وبوكيلة يتفقان على مكافحة الجريمة المنظمة - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 09:21 مساءً
اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة اليوم الاثنين على مكافحة الجريمة المنظمة، مع تأكيد الأخير أنه لن يعيد إلى الولايات المتحدة مهاجرا من رعايا بلاده تمّ ترحيله عن طريق الخطأ.
وندد ترامب لدى استقباله بوكيلة في المكتب البيضوي بوجود "الملايين" من المهاجرين، ومن بينهم مجرمون، الذين وصلوا بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، مشيدا بالمساعدة التي قدمتها السلفادور لمعالجة الأمر.
وقال الرئيس الأميركي: "لقد اقترفوا خطيئة، ولقد قدمت لنا المساعدة"، في اشارة إلى سياسة "الحدود المفتوحة" التي انتهجتها الادارة الاميركية السابقة برئاسة جو بايدن.
ووافق بوكيلة على السماح بأن يُسجَن في السلفادور أكثر من 250 شخصا مُرحَّلين من الولايات المتحدة، على أن يوضَعوا في مركز احتجاز "لاحتواء الارهاب"، وهو سجن بناه في إطار حربه على العصابات.
وهؤلاء الأفراد هم في غالبيتهم العظمى فنزويليون تتهمهم إدارة ترامب بأنهم أعضاء في منظمة ترين دي أراغوا الإجرامية الدولية التي تصنّفها الولايات المتحدة "إرهابية".
ورد بوكيلة: "نعلم أنكم تواجهون مشكلة في ما يتعلق بالجريمة والإرهاب وأنكم بحاجة إلى مساعدة. نحن بلد صغير ولكن إذا استطعنا تقديم المساعدة، فسنفعل ذلك".
ولجأ ترامب إلى قانون يعود إلى القرن الثامن عشر يُستخدم عادةً في أوقات الحرب، لطرد هؤلاء المهاجرين. ونددت جماعات حقوقية بـ"حالات اختفاء قسري وباعتقالات تعسفية".
دونالد ترامب (أرشيفية)
وبوكيلة هو أول زعيم في أميركا اللاتينية يتم استقباله في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي إلى السلطة في كانون الثاني/يناير.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن الأحد أن واشنطن رحّلت 10 أشخاص اضافيين إلى السلفادور بتهمة الانتماء إلى منظمتي مارا سالفاتروتشا (إم إس-13) وترين دي أراغوا.
ومن بين من تمّ ترحيلهم في آذار/مارس، كيلمار أبريغو غارسيا الذي أقرت الإدارة الأميركية بأنها ارتكبت بحقه "خطأ إداريا" لأنه كان يتمتع منذ العام 2019 بوضع يحول دون ترحيله.
وبات الرجل في خضم تجاذب بين القضاء الأميركي الذي يطالب بعودته الى الولايات المتحدة، والإدارة التي تؤكد أن الأمر بات خارجا عن إرادتها لأنه يتواجد في بلد أجنبي.
وأكد بوكيلة أنه لن يقوم بإعادة أبريغو غارسيا. وأوضح "كيف يمكنني إعادته الى الولايات المتحدة؟ أحضره بشكل متخفٍ الى الولايات المتحدة؟ بالطبع لن أقوم بذلك، لن أقوم بذلك".
وتتخذ زيارة الدولة التي يجريها بوكيلة بُعدا اقتصاديا أيضا، إذ حصلت السلفادور على ستة ملايين دولار من واشنطن لموافقتها على سجن هؤلاء على أراضيها. وقد أعرب بوكيلة عن سروره قائلا "هذا ليس بالكثير بالنسبة إليهم، لكنه كثير بالنسبة إلينا".
لكن رغم ذلك، لا يزال هذا البلد الصغير في أميركا الوسطى متضررا من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب بنسبة تصل إلى 10%.
0 تعليق