أخصائية توضح كيفية زيادة فرص الولادة الطبيعية للأم والجنين - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخصائية توضح كيفية زيادة فرص الولادة الطبيعية للأم والجنين - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 05:28 مساءً

أشارت د. دعاء بنت عوض مسعود، أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض، إلى أن الولادة الطبيعية تعتبر الخيار الأفضل والأكثر أمانًا لكلٍ من الأم والجنين إذا كانا في صحة جيدة، فهي تعد الخيار الأول الذي يُفضل في معظم الحالات.

ومع ذلك، أشارت إلى أن نوع الولادة (طبيعي أم قيصري) لا يمكن تحديده إلا بعد بدء المخاض، حيث قد يُتخذ قرار بإجراء عملية قيصرية إذا تعثرت الولادة الطبيعية بسبب بعض العوامل.

وقالت بنت عوض إن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى اتخاذ قرار إجراء عملية قيصرية خلال المخاض، ومنها:

وضعية الجنين غير المناسبة.

صعوبة خروج رأس الجنين من المهبل.

حجم الجنين الكبير.

اضطراب معدل ضربات قلب الجنين.

تدلي الحبل السري.

وتنصح بنت عوض بأن تقوم الأم بوضع خطة مسبقة للولادة مع طبيبتها لتكون مستعدة لجميع الاحتمالات، ويشمل ذلك تحديد نوع الولادة المفضل وسبل الاستعداد لها.

فوائد الولادة الطبيعية:

أوضحت بنت عوض أن للولادة الطبيعية فوائد عدة تعود على الأم والجنين، حيث يمكن للأم أن تتعافى بشكل أسرع من آلام المخاض والولادة مقارنةً بالولادة القيصرية. ومن بين هذه الفوائد:

التعافي السريع: الأم تتعافى بشكل أسرع بعد الولادة الطبيعية ولا تحتاج إلى مسكنات قوية للألم.

إقامة قصيرة في المستشفى: تقل فترة مكوث الأم في المستشفى بعد الولادة.

احتمالية أقل للمشاكل الطبية: الولادة الطبيعية تقلل من احتمالية حدوث مشاكل طبية في الحمل التالي.

الرضاعة الطبيعية: فرص بدء الرضاعة الطبيعية بشكل فوري بعد الولادة تكون أكبر.

القدرة على العودة للنشاط اليومي: الأم تتمكن من العودة إلى الأنشطة اليومية والعناية بالطفل الرضيع في وقت أسرع.

صحة الطفل الرضيع: الولادة الطبيعية تُحسن من صحة الطفل، حيث إن الطفل يتعرض لعدة فوائد، مثل تقوية مناعته وتقليل احتمالية إصابته بالحساسية نتيجة تعرضه للهرمونات الطبيعية والبكتيريا النافعة أثناء مرور الولادة.

نصائح لزيادة فرصة الولادة الطبيعية:

قدمت بنت عوض عدة نصائح تزيد من فرصة حدوث الولادة الطبيعية وتُسهم في نجاحها، ومنها:

وضع خطة مسبقة للولادة: من المهم أن تكون الأم قد خططت مسبقًا لكافة احتمالات الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية.

الاستمرار في الحركة: الحركة خلال المخاض تساهم في تسهيل الولادة وفتح الرحم.

الاسترخاء والتنفس العميق: يساعد الاسترخاء على تخفيف التوتر والألم، ويُسهم التنفس العميق في تقليل المخاوف.

البقاء في المنزل حتى تقدم المخاض: في بعض الحالات، يفضل أن تبقى الأم في المنزل حتى يصبح المخاض أكثر تقدماً، مما يمكنها من التكيف بشكل أفضل مع الألم.

تحفيز التفاف الجنين ذو الوضعية المقعدية: هناك تقنيات يمكن استخدامها لتغيير وضع الجنين إذا كان في وضعية مقعدية لضمان ولادة طبيعية.

التثقيف بالمعلومات المتعلقة بالولادة: المعرفة الكافية حول مراحل المخاض وأعراضه تُسهم في تخفيف القلق وتشجيع الأم على اتخاذ القرارات المناسبة.

العمليات القيصرية في تزايد:

أشارت بنت عوض إلى أن العمليات القيصرية أصبحت في تزايد مستمر في الآونة الأخيرة، مما يثير القلق لدى منظمة الصحة العالمية التي ترى أن العمليات القيصرية تنطوي على مخاطر على صحة الأم والطفل. وأكدت المنظمة أن العمليات القيصرية يجب أن تكون الخيار الأخير ولا يُلجأ إليها إلا في حال كانت هناك ضرورة طبية حقيقية.

وأوضحت أن العديد من النساء قد يخضعن لعمليات قيصرية دون مبرر طبي، مما يشكل تهديدًا لصحة الأم والطفل، لذلك تُنظم حملات للتوعية بالآثار الجانبية لهذه العمليات وتشجيع الولادة الطبيعية.

وفي ختام حديثها، أكدت بنت عوض على أهمية التثقيف الكامل حول الولادة الطبيعية، وطالبت الأمهات بتقديم خطة مسبقة والتعاون مع الأطباء لتحقيق ولادة طبيعية آمنة. وأكدت أن التوعية المستمرة والمعلومات الدقيقة حول عملية الولادة تساهم في تحسين تجربة الأم وتحقيق صحة أفضل لها ولطفلها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق