أفراح و أحزان - تكنو بلس

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أفراح و أحزان - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 03:07 مساءً


(فيني نهار و ليل ... و أفراح و أحزان) هذا هو حال كرة القدم القدم فمعشوقة الملايين تعودت أن تبحر بهم ما بين آهات الألم و ابتسامات الفرح و تمر احداثها بين نبضات قلب متسارعة و لحظات انتظار تبدو كأنها الدهر و تختلط فيها دموع الفرح و دموع الحزن و تتباين فيها رقصة الإنتصار و طأطأة الإنكسار و في جميع ميادين اللعب تعطينا دروساً مراراً و تكراراً نتذكرها ساعة الخسارة و ننساها ساعة الفوز !
المتتبع لحالة إعلام و جماهير الهلال خلال الأسابيع القليلة المنصرمة يستطيع ملاحظة حالة الغليان و التشاؤم المبالغ فيه متناسين أن كل فريق في العالم مهما كان أسمه لا بد أن يمر في حالة إهتزاز في المستوى و الحضور و قد تطول هذه الحالة أو تقصر و الهلال سبق له و أن مر بتلك الظروف و فقد معها بعض البطولات و لكنه يعود بعد ذلك فليس متوقعاً و لا مطلوباً من الهلال ان يحقق كل البطولات كل المواسم و كثيراً ما ردد نجومه السابقين أن الهلال مثله مثل اي فريق في العالم سيخسر مباريات و بطولات و لكن يجب أن لا يخسر ثقة جماهيره و محبيه و لنتذكر مقولة مؤسس هذا الكيان العظيم رحمه الله (من لا يثق في الهلال ... لا يشجع الهلال) !
مانشستر سيتي سيطر على البريمير ليغ لمواسم متتابعة بأرقام لا تقهر و مستويات لا تضاهى و لكنه هذا الموسم يقبع في المركز الرابع على بعد ٢٢ نقطة عن المتصدر قبل النهاية ب٦ جولات برغم أنه لا يزال يمتلك نفس النجوم و المدرب العبقري غارديولا و يتفاعل محبيه معه على ان هذا الموسم كإستراحة محارب فقط و يتأملون في العودة الموسم المقبل بصورة اقوى و أفضل لأنه و ببساطة هذه (سلوم و علوم) كرة القدم !
في الجانب الآخر من العاصمة يشعر محبي و اعلام النصر بكثير من النشوة و الفرح فهم يرون ان فريقهم أصبح الأقوى و الأفضل و انه المرشح الأهم لتحقيق الدوري و النخبة الأسيوية برغم فارق ال٨ نقاط عن المتصدر الإتحاد إلا أن ثقتهم اصبحت لا حدود لها بالذات بعد الفوز بثلاثية امام الهلال فهم مؤمنين بقدرة فريقهم على مواصلة الانتصارات و احتمالية تعثر الإتحاد في اكثر من لقاء بل ذهب البعض لشطب الهلال من حسابات المنافسة على الدوري و نحن على المدرج و نتفرج و نقول (الميدان يا حميدان) !
الهلال خرج من الكأس و يبتعد جولة تلو الآخرى عن الدوري و لا يبدو في وضع فني مناسب لمقارعة النصر و الأهلي في النخبة الأسيوية و ربما يكون موسمه (صفرياً) كما حدث لفرق آخرى في مواسم سابقة كان الهلال هو السبب في خروجها خالية الوفاض و إن حدث ذلك و هو متوقع فإن ذلك من عرف كرة القدم و لا يعني فشل للهلال بأي حال من الأحوال حتى لو كان كذلك من منظور الكثير من الجماهير الهلالية هذا الموسم مما يعني أن (الجميع) كان فاشلاً الموسم المنصرم بإستثناء الهلال الذي حقق كل بطولات الموسم المحلية (الرسمية) و أن الفرحة الوحيدة لكل منافسيه الموسم المنصرم كان خروجه من منافسات آسيا أمام العين !
لنتذكر دائماً و أبداً أن كرة القدم (أفراح و أحزان) !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : أفراح و أحزان - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 03:07 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق