عون: الجيش اللبناني يقوم بواجبه في البلدات التي انسحبت منها إسرائيل - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عون: الجيش اللبناني يقوم بواجبه في البلدات التي انسحبت منها إسرائيل - تكنو بلس, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 03:02 مساءً

أبلغ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون عضو اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي بول غروف الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون ان مسار الإصلاحات في لبنان بدأ "وهو حتما لمصلحة لبنان قبل ان يكون بناء على رغبة المجتمع الدولي"، لافتا الى وجود فرص امام لبنان يجري العمل على الاستفادة منها من خلال الإجراءات والتدابير التي تنوي الحكومة اللبنانية اتخاذها في مختلف المجالات الإصلاحية.

 

وأكد الرئيس عون أن ما تم اقراره حتى الان "ليس قليلا اذا ما اخذنا  في الاعتبار الفترة الزمنية التي مرت منذ انتخاب رئيس الجمهورية (ثلاثة اشهر) وتشكيل الحكومة الجديدة (8 أسابيع)." واكد الرئيس عون للمسؤول الأميركي ان الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملا في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون تطبيقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 بما في ذلك مصادرة الأسلحة والذخائر على أنواعها ما يؤكد على قدرته على حماية المواطنين.

 

وشدد الرئيس عون على ان الانتخابات البلدية والاختيارية سوف تجري في مواعيدها، مؤكدا التصميم على تذليل العقبات التي يمكن ان تبرز في طريق العمل الإصلاحي الذي التزمته الحكومة وهي ماضية في تنفيذه للتجاوب خصوصا مع الآمال التي يعلقها اللبنانيون عليها بالتعاون مع مجلس النواب.

 

وشكر الولايات المتحدة الاميركية على المساعدات التي قدمتها ولا تزال للجيش اللبناني ولعدد من الإدارات والمؤسسات اللبنانية، متمنيا على مجلس الشيوخ الأميركي التجاوب مع حاجات لبنان عموما والجيش والقوى الامنية خصوصا.

وكان غروف اكد لعون ان بلاده عازمة على الاستمرار في دعم لبنان وتقديم المساعدات له في مختلف المجالات ومنها العسكرية والتربوية والاجتماعية "وهذا الدعم الاميركي للبنان واضح ومحدد وينبغي ان يأتلف مع حاجات الدولة اللبنانية". ولفت الى وجود حيز من هذه المساعدات للبرامج التربوية ومنح التعليم إضافة الى الدعم المستمر للجيش والقوى المسلحة. ولفت الى ان الانطباعات التي تكونت لديه خلال لقاءاته في بيروت كانت إيجابية وسينقلها الى اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس الشيوخ.

 

الرئيس جوزف عون (وكالات)

 

المديرة الإقليمية  في منظمة العمل الدولية
كذلك، استقبل الرئيس عون المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربى جردات مع نائب المدير الإقليمي بيتر رادمايكر التي عرضت عمل المنظمة في لبنان وعدد من دول المنطقة مع الهيئات العمالية والجمعيات والاتحادات المعنية، مشيرة الى ان الاهتمام يتركز حاليا على وضع العمال الذين خسروا فرص عملهم خلال  الاحداث الأخيرة في لبنان والتي تبلغ نسبتهم 13,7 % ، والسبل الايلة الى معالجة أوضاعهم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمنظمات الدولية.

كما عرضت جردات لعمل المنظمة في مجال متابعة أوضاع العمال السوريين لا سيما النازحين منهم والموزعين في مختلف المناطق اللبنانية من دون رقابة او تنظيم. وأكدت ان المنظمة جاهزة للعمل مع الحكومة اللبنانية لمعالجة الحالات التي لا تأتلف مع القوانين  والأنظمة المرعية الاجراء.

ورحب الرئيس عون بجردات والوفد المرافق لها منوها بالعمل الذي تقوم به منظمة العمل الدولية ومركزها الإقليمي، لافتا الى ضرورة إعطاء عمال لبنان الاهتمام الكامل لا سيما الذين تضرروا نتيجة الاحداث الأمنية الأخيرة والعدوان الإسرائيلي على لبنان.

كما توقف الرئيس عون عند تمدد النازحين السوريين وتوليهم اعمالا هي أصلا للعمال اللبنانيين ما أدى الى انتشار البطالة في صفوف هؤلاء في قطاعات مختلفة، مشددا على ان لبنان يسعى لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم لا سيما بعدما زالت الأسباب التي أدت الى نزوحهم فتحول القسم الأكبر منهم الى "نازحين اقتصاديين". واكد رئيس الجمهورية ان الحكومة سوف تعمل على تحسين أوضاع العمال في لبنان الذي يرحب باي دعم من منظمة العمل الدولية.

 

النائب سامي الجميل
سياسيا، استقبل الرئيس عون رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل واجرى معه جولة افق تناولت الأوضاع العامة في البلاد والاتصالات الجارية على اكثر من صعيد.

الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز
واستقبل الرئيس عون وفد الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز برئاسة يحي قصعة الذي وضعه في صورة ما تقوم به الجمعية لاعادة النهوض بلبنان اقتصاديا. وقال:" أعتقد بصدق أن عهدكم يشكّل نقطة تحوّل محورية بين مرحلة المعاناة القاسية التي عاشها اللبنانيون، وبداية مرحلة جديدة من الأمل والنهوض وولايتكم قد تكون مفصلية في كتابة مستقبل أفضل للبنان".

وأضاف:"نحن، كأصحاب علامات تجارية ناجحة وفاعلة في لبنان والخارج، نؤمن أن دورنا لا يقتصر على النمو الاقتصادي فحسب بل على بناء ثقة جديدة بوطننا. فخامة الرئيس  انتم تمثلون لنا الأمل، ليس فقط كمستثمرين وأصحاب مؤسسات، بل كأهل يطمحون أن يعيش أولادهم في بلد يليق بطموحاتهم. من هنا، نحن جاهزون لنلاقيكم في منتصف الطريق، ونضع كل طاقاتنا في خدمة رؤيتكم الإنقاذية".

 

وتابع:" اننا ورغم كل التحديات والظروف القاسية، نجحنا في حمل الشعلة، ولا نزال حتى اليوم، من خلال 892 علامة تجارية منتشرة في أكثر من 60 دولة، نُمثّل لبنان الحقيقي والقوي. نحن سفراؤه الاقتصاديون إلى العالم، ونبقى اليوم الفرنشايزر رقم واحد في المنطقة والمبتكرين الأوائل للمفاهيم التي تحرّك هذا القطاع الحيوي وتُغذّي نموه المستقبلي.

 

نحن ملتزمون ببناء اقتصاد عصري يعكس فعلاً الـDNA اللبناني المليء بروح الريادة والنجاح والابتكار. وقد أثبت اللبنانيون في الداخل والاغتراب أنهم قادرون على تحويل كل تحدٍ إلى فرصة. المطلوب اليوم هو إطلاق طاقاتهم ضمن بيئة مؤسساتية واقتصادية مستقرة ومنفتحة.
أما "براند لبنان" – هذه الهوية الاقتصادية والذهنية المميزة – فنعتبرها الأساس لأي نهوض اقتصادي حقيقي. يجب أن تكون هي العمود الفقري لأي حركة إنعاش مقبلة. لأن مشكلتنا، برأينا، لم تكن يومًا فقط موضوعية مرتبطة بالأرقام والمؤشرات، بل هي أيضاً ذهنية وسلوكية. استعادة النمو لا تتطلب معجزات، بل خطوات صغيرة – نفسية ومؤسساتية – تعيد الثقة وتُشغل من جديد محركات الاقتصاد".

 

وختم:"نحن نرى أن الفرصة أمامنا. والخيار واضح: إما أن نبقى في الجمود، أو نكسر الحلقة وننطلق نحو مرحلة اقتصادية جديدة تُعيد للبنان مكانته، ولشعبه كرامته".

 

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد ومؤكدا على الوقوف الى جانب القطاع الخاص، الذي لطالما شكل رافعة لبنان، والى جانب كافة  القطاعات الحيوية "لاعادة بلدنا  الى موقعه على  الخريطة  الدولية".

 

وأوضح "ان المرحلة تتطلب إعادة  ثقة اللبنانيين بدولتهم واستعادة ثقة الخارج بها، وقد بدأت بالفعل من خلال عدد من  القرارات والإجراءات التي اتخذت ومن بينها التعيينات الأمنية والقضائية،  وإقرار الحكومة مشروعي قانون تعديل قانون السرية المصرفية، واصلاح المصارف، على امل ان يقرهما المجلس النيابي سريعا".

 

وإذ شدد على أهمية الحكومة الالكترونية، فانه ركز على   حرص الحكومة على العمل من اجل  وضع لبنان على سكة التعافي  وسعيها الى تذليل العقبات القائمة، معتبرا ان دورها انما  يتكامل  في هذا السياق مع اقرارالمجلس النيابي القوانين اللازمة.

 

الوزير السابق زياد مكاري
واستقبل رئيس الجمهورية الوزير السابق زياد مكاري الذي أوضح انه عرض مع الرئيس عون الأوضاع العامة في البلاد، واهمية العمل لاعادة الثقة بين الدولة والجيل الشاب في لبنان.

 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق