قالت كارلا سليم خبير اقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ببنك ستاندرد تشارتر، إن التضخم سيظل في تراجع وستظل من 10 إلى 15% خلال العام الحالي ثم التراجع إلى 9% خلال العام المقبل، وبالرغم من ارتفاع سعر الطاقة سيستمر التضخم في التراجع.

وأوضحت خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن البنك المركزي سيؤجل خفض الفائدة 2% في اجتماع مايو المقبل وذلك بعد تغير توقعنا للأحداث، كما لن يحدث تعويم للجنيه في الوقت القريب.

وقالت إن قيمة صادرات الشرق الأوسط لأمريكا تبلغ 50 مليار دولار نصفها من الطاقة والبترول، ولا تنطبق عليها الرسوم الجمركية ومن ثم لم يكون هناك تأثير يذكر.

فائض التصدير من اقتصاد دول الشرق الأوسط

وأشارت إلى أن فائض التصدير من اقتصاد دول الشرق الأوسط ثابت عدا الأردن والعراق، لافتة إلى أنه لن يكون هناك تغيرات ملحوظة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، في حين قد يكون هناك تأثير غير مباشر من خلال 3 قنوات، أولها تخفيض أسعار البترول بسبب الرسوم، فكل الدول  تستأثر بخفض سعر البترول عدا قطر والإمارات وسلطنة عمان.

وذكرت أن القناة الثانية ستكون عبر التزام دول الخليج العربي بزيادة استثماراتها في أمريكا مواجهة، لخفض تراجع أسعار البترول، وهذا يخلق نوع من القلق لدول الخليج ويؤثر على استثماراتها المحلية.

أما بالنسبة للقناة الثالثة من المخاوف هو ضعف سعر العملة  نتيجة التعريفة المفروضة، ما يخلق مخاطر في تغيير سعر العملات لا سيما في الدول التي لديها مرونة في التحرك مثل مصر، وبالتالي يتوقع السوق قوة الأصول الدولارات لكن حدث العكس، فالأصل لوحيد الذي حافظ على ثباته هو الذهب سواء عالميا أو في الأسواق المحلية.