كتب .. مصطفى محمود

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائه عائلة الرهينة إيتان مور، أن الجهود الحالية تتركز على التوصل لاتفاق يشمل إطلاق سراح 10 رهائن دفعة واحدة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين.

ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار الوساطات الإقليمية والدولية لتثبيت اتفاق هدنة بين الطرفين، وسط مساعٍ أميركية حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية الشهر الجاري.

وفي السياق ذاته، صرّح زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، بيني غانتس، بأن "الوقت الحالي يخدم حركة حماس، بينما يشكّل ضرراً للرهائن"، مؤكداً أن "الخطة المثلى لإسرائيل من جميع النواحي — الأمنية والاجتماعية والأخلاقية — هي إطلاق سراح كافة الرهائن".

وأشار تقرير إعلامي إلى أن الوسطاء وصلوا حالياً إلى مراحل متقدمة من صياغة بنود الاتفاق، مع تأجيل مناقشة بند طرد قيادة "حماس" من غزة إلى موعد لاحق، في إطار جهود الحفاظ على زخم المفاوضات.

وفي المقابل، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، استعداد الحركة للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وكان وفد "حماس" المفاوض برئاسة خليل الحية قد أجرى الأحد لقاءات في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين، في محاولة جديدة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المتفاوضين.