كتب – محمود كمال

كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد، أن أحد أفراد طاقمها الطبي المسعف أسعد النصاصرة معتقل لدى القوات الإسرائيلية، وذلك بعد أن كان في عداد المفقودين منذ الهجوم الذي استهدف فريق الإسعاف التابع للجمعية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أواخر شهر مارس الماضي، وأسفر عن مقتل 15 مسعفا.

وأوضحت الجمعية في بيان رسمي أنها تلقت بلاغا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يفيد بأن النصاصرة محتجز داخل سجون إسرائيل، بعد أيام من الغموض حول مصيره إثر القصف الذي طاله هو وزملاؤه أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.

وأكدت الجمعية أن الحادثة تمثل انتهاكا صارخًا للقوانين الدولية التي تكفل حماية الطواقم الطبية خلال النزاعات، وطالبت بالكشف عن مصير باقي المسعفين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.

وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عن إدانته الشديدة للهجمات الإسرائيلية التي طالت منشآت طبية في قطاع غزة مؤكدا أن استمرار استهداف المستشفيات يُفاقم من أزمة الرعاية الصحية في القطاع.

وفي تصريح مقتضب نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال لامي: الضربات الإسرائيلية على المنشآت الطبية تسببت في تدهور كبير في قدرة المدنيين على الوصول إلى العلاج داخل غزة مضيفاً أن مستشفى الأهلي المعمداني تعرض لعدة هجمات منذ بداية الحرب، ومشددا على ضرورة وضع حد لهذا التصعيد.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية، فجر الأحد، دمرت أحد مباني مستشفى الأهلي بشكل شبه كامل.

وصرح الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف ما وصفه بمركز قيادة وسيطرة لحماس داخل حرم المستشفى.