كتب .. يوسف حامد

تستهدف القوات الإسرائيلية، تنفيذ هجوم ميداني بمناطق محددة في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السابع والسبعين على التوالي، ولليوم الرابع والستين في مخيم نور شمس، وسط عمليات عسكرية تسببت في أضرار جسيمة، في ظل إطلاق نار كثيف، وتوسع في انتشار القوات، مع فرض قيود مشددة على الحركة.

كما يتعرض حتى الآن مخيم نور شمس، لحالة من التوتر الميداني، في ظل عمليات إطلاق نار كثيف وانفجارات، تسببت في إحداث حالة من القلق، إلى جانب انتشار واسع في منطقة جبل النصر، وسط إغلاق محكم حال دون دخول الأهالي أو خروجهم من المخيم.

وبحسب مصادر محلية، فإن القوات الإسرائيلية قد أجبرت عدداً من السكان، فجر اليوم، على مغادرة منازلهم الواقعة بين ضاحية ذنابة وجبل النصر، مانحة مهلة حتى الساعة السابعة صباحاً للمغادرة، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية.

وجاء هذا التطور في سياق عمليات إخلاء متكررة شهدها المخيم، حيث أُجبر عدد من الأهالي على مغادرة منازلهم في جبل النصر، في حين أُبلغ آخرون بضرورة توفير مستلزمات لصالح الجنود المتواجدين في المنطقة كشرط للسماح لهم بالبقاء في منازلهم.

كما انتشرت قوات المشاة عند مدخل ضاحية ذنابة قرب مسجد الفردوس، وأقامت حاجزاً مؤقتاً منعت من خلاله حركة المركبات، وأجبرتها على العودة، وشهدت المنطقة الليلة الماضية تفتيشات دقيقة للمركبات وتدقيقاً في الهويات الشخصية.

فيما قامت القوات الإسرائيلية، بتكثيف عساكرها في مخيم طولكرم، حيث نُفذت عمليات تفتيش وتمشيط في عدد من الحارات، التي باتت شبه خالية من السكان بفعل النزوح، وسط تدهور كبير في الخدمات والبنية التحتية.