لذلك من المهم فهم أنواعها، وأعراضها، وطرق التشخيص والعلاج والتي يستعرضها موقع"circlemedical" كالتالي:

 مشاكل الغدة الدرقية:

تتنوع مشاكل الغدة الدرقية ما بين:

    قصور الغدة الدرقية: يحدث عندما لا تنتج الغدة كميات كافية من الهرمونات، وتشمل أعراضه: التعب، وزيادة الوزن، وبطء ضربات القلب، واضطرابات المزاج، وجفاف الجلد.

    فرط نشاط الغدة الدرقية: تتسبب فيه الغدة بإفراز كميات زائدة من الهرمونات، ما يؤدي إلى العصبية، فقدان الوزن، التعرق الزائد، واضطراب ضربات القلب. ويُعد مرض جريفز أحد أبرز أسبابه.

    التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو: اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى تدمير أنسجة الغدة تدريجيًا، ويؤدي في النهاية إلى القصور.

    عقيدات الغدة الدرقية: وهي كتل صغيرة يمكن أن تكون صلبة أو ممتلئة بسائل، وغالبًا ما تكون حميدة، لكنها قد تسبب مشكلات في البلع أو التنفس، ويجب فحصها لتحديد ما إذا كانت سرطانية.

 أعراض الغدة الدرقية :

تختلف أعراض مشاكل الغدة الدرقية بحسب نوع الخلل، ولكن أهمها:

    التعب المزمن أو النشاط الزائد

    فقدان أو زيادة الوزن غير المبررة

    اضطراب في نبضات القلب

    القلق أو الاكتئاب

    اضطرابات النوم أو الشهية

    جفاف الجلد أو تساقط الشعر

    تضخم في قاعدة الرقبة أو الإحساس بوجود كتلة

تشخيص الغدة الدرقية:

يعتمد تشخيص الغدة الدرقية على فحوصات الدم (مثل TSH وT3 وT4)، بالإضافة إلى اختبارات الأجسام المضادة، وفحوصات تصويرية إذا لزم الأمر.

 علاج الغدة الدرقية:

    في القصور: يُستخدم دواء ليفوثيروكسين لتعويض الهرمون.

    في فرط النشاط: يُستخدم العلاج الدوائي، أو اليود المشع، أو الجراحة.

    في العقيدات: قد تُعالج دوائيًا أو تُستأصل جراحيًا حسب طبيعتها.

احمِ نفسك.. لا تترك الأعراض دون استشارة طبية

تشير الدراسات إلى أن مشاكل الغدة الدرقية أكثر شيوعًا بين النساء، خاصة في الفئة العمرية بين 30-50 عامًا، كما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا.

في حال لاحظت أي من الأعراض، لا تتردد في مراجعة الطبيب، فالكشف المبكر يُسهم بشكل كبير في تجنب المضاعفات الخطيرة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل