نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إقبال كبير على شراء السعف بأسيوط احتفالا بأحد الشعانيين - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 10:28 صباحاً
اقترب حد الشعانيين والذي أدى إلى انتشار الباعة أمام الكنائس والشوارع والميادين العامة بمحافظة أسيوط ،وشهدت المناطق المنتشر بها الكنائس اقبالا كبيرا من المواطنين على الشراء للاحتفال بأحد السعف أو أحد الشعانين.

فيما تزينت كنائس أسيوط بمختلف طوائفها بـ "سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، وحرص الأقباط على شراء السعف "قلب النخيل الأبيض" الذي تم تشكيله وصنع منتجات من القلوب والأسورة والصلبان لحملها خلال الاحتفال في ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".
وقال ابرام يعقوب ، أحد باعة السعف، أنه يحرص على بيع سعف النخيل في محيط المطرانية، وذلك لاقبال المواطنين على شرائها، بمختلف أشكالها وأحجامها؛ مشيرًا إلى أنه يتم قطع قلب النخيل الأبيض والذهاب بها في محيط الكنائس والأديرة وإن أسعار السعف ومنتجاته لم ترتفع هذا العام، مشيرًا إلي باعة السعف الذين لا يملكون نخيل في أراضيهم الزراعية يقومون بالشراء من الفلاحين.

وأوضح عنتر مرزوق أنه حرص على شراء السعف من الباعة المتواجدين أمام الكنيسة بمنطقة تقسيم الحقوقيين ، لكونها عادة عند المسحيين بذكري دخول السيد المسيح أورشليم، وعمل العديد من الأشكال القلوب والطربوش، واصطحابها الأطفال إلى الكنيسة، أثناء حضور صلاة أحد الشعانين.. وقال القس ابادير فوزي دير درنكة ان المقريزى (1365-1442) فى كتابه «المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار» عن احد الشعانين ويسميه عيد الزيتونة .. ربما يرجع الاسم لاستقبال السيد المسيح بالزعف واغصان الزيتون وعيد الزيتونة:ويعرف عندهم بعيد الشعانين، ومعناه التسبيح. ويكون في سابع أحد، من صومهم. وسنتهم في عيد الشعانين أن يخرجوا سعف النخل من الكنيسة. ويرون أنه يوم ركوب المسيح العنو،(وهو الحمار) في القدس، ودخوله إلى صهيون وهو راكب، والناس بين يديه يسبحون، وهو يأمر بالمعروف، ويحث على عمل الخير، وينهي عن المنكر، ويباعد عنه. وكان عيد الشعانين من مواسم النصارى بمصر، في كنائسهم.
يذكر أن حد الزعف يطلق عليه أحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة)
ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه
لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : إقبال كبير على شراء السعف بأسيوط احتفالا بأحد الشعانيين - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 10:28 صباحاً
0 تعليق