نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"آلام شديدة وحالتهُ لم تتدهور"... بولسونارو يتوجّه إلى برازيليا لإجراء جراحة "محتملة" - تكنو بلس, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 05:51 صباحاً
وخرج بولسونارو (70 عاماً) من المستشفى حوالي الساعة 17,30 (20,30 بتوقيت غرينتش)، وهو كان يمشي مرتدياً قميصاً أصفر ولا يزال يضع أنبوباً أنفيّاً، وفق ما أفاد مصوّر في وكالة "فرانس برس".
وقبل أن يصعد إلى سيارة الإسعاف، حيّا عشرات من مؤيديه الذين كانوا يهتفون "تشجّع بولسونارو" خارج مدخل المؤسسة الطبية.
الطائرة الطبية التي أقلّت بولسونارو إلى العاصمة برازيليا (أ ف ب).
في 26 آذار/مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنُّب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أنّ بولسونارو ليس مؤهّلاً للترشّح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.
وكشف بولسونارو، الذي وصل إلى مستشفى ناتال الجمعة على نقالة، أنّ طبيبه أبلغه أن "هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم" الذي تعرّض له عام 2018.
وقال بولسونارو: "بعد أن مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا"، مؤكداً أنّ حالته "مستقرة" وأنّه يسير "على طريق التعافي".
من جهته، قال السناتور روجيريو مارينيو، من الحزب الليبرالي اليميني الذي رافق بولسونارو الجمعة في جولة لحشد أنصاره عبر زيارة مدن عدة في ولاية ريو غراندي دو نورتي، وعاصمتها ناتال، "حالتهُ لم تتدهور، وهو مستقر". وأضاف لـ"فرانس برس": "لكن الجراحة ضرورية لحل الأزمة".
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار، في وقت سابق، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصاً في الأمعاء".
وأصدرت عيادة ريو غراندي الخاصة في ناتال، نشرة طبية جديدة في منتصف نهار السبت، أوضحت فيها أنّ الوضع الصحي لبولسونارو "يتطوّر بطريقة مستقرة" وأنه أمضى "ليلة هادئة".
واضطر بولسونارو إلى قطع جولته الانتخابية عندما شعر بـ"ألم مبرح" في البطن بسبب معاناته آثار تعرضه للطعن أثناء قيامه بجولة في خضمّ حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2018.
ونفذ الهجوم رجل تبيّن لاحقاً أنّ وضعه الذهني لا يسمح بمحاكمته.
وأُدخل بولسونارو الذي انتخب رئيساً بعد شهرين، إلى المستشفى مراراً لمعالجته من تداعيات الهجوم، بما في ذلك انسدادات معوية.
0 تعليق