كتب – محمود كمال

أعفت الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب عددا من الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة، ما يعزز موقف الشركات الكبرى مثل أبل وسامسونج ويقلل التأثير السلبي على المستهلكين.

وفرضت الإدارة الأميركية استثناءات على الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة إلكترونية أخرى بما في ذلك الرقائق وأجهزة التخزين.

وأتاح هذا الاستثناء تقليص نطاق الرسوم الجمركية المقررة التي تبلغ 145% على الواردات من الصين، بالإضافة إلى التعريفة الجمركية الأساسية 10% التي تشمل منتجات من دول أخرى.

وأصدرت هيئة الجمارك الأميركية هذا القرار في وقت متأخر من يوم الجمعة مما يخفف من حدة الأعباء المترتبة على الشركات التي تعتمد على استيراد هذه المنتجات، والتي لا تصنع عادة في الولايات المتحدة.

وتشمل هذه الإعفاءات أجهزة معالجات الحواسيب شرائح الذاكرة وأقراص التخزين وهو ما يعتبر تحولاً مهمًا في العلاقات التجارية العالمية.

ومن المقرر أن تظل هذه المنتجات معفاة من الرسوم الجمركية لمدة مؤقتة، ويُحتمل أن يتم فرض رسوم منخفضة في المستقبل على هذه السلع.

وتواصل الحرب التجارية تصاعدها بين الولايات المتحدة والصين حيث أعلنت الأخيرة عن رفع رسومها الجمركية على السلع الأميركية إلى 125% في خطوة تصعيدية جديدة، رداً على الرسوم المرتفعة التي تفرضها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية.

وأكدت وزارة المالية الصينية أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 12 أبريل، مشيرة إلى أن أي زيادات إضافية لن تؤثر على سياسة الصين تجاه السلع الأميركية.

وصرح الرئيس الصيني شي جين بينج بأن الصين لن تخشى التصعيد، وأن المواجهات التجارية تضر بالجميع ولن تفيد أي طرف.