كتبت.. آلاء محمدي

نفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي ما تردد من شائعات حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، وأكدت في منشور مطول عبر حسابها على منصة "إكس" أنها اختارت مصر لتكون موطنها الجديد، مشيرة إلى أنها لم تتردد في اتخاذ هذا القرار، وأن مصر كانت دائماً في قلبها.

رأي سلاف فواخرجي في إقامتها بمصر

أوضحت سلاف فواخرجي أن الأحداث الأخيرة التي تمر بها سوريا دفعتها إلى إعادة تقييم حياتها، وأنها وجدت في مصر الاستقرار والأمان الذي تبحث عنه، وأشارت إلى أن مصر قدمت لها ما لم تقدمه لها بلدها الأصلي، وأنها تشعر بحب الشعب المصري لها.

وقالت سلاف "الآن أعيش في مصر، مصر الآمنة البهية الهنية، وهي التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها"، وأضافت أنها تأخرت في اتخاذ قرار العيش هناك "لسنين طويلة"، مشيرة إلى أنه "لم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة".

حقيقة لجوء سلاف فواخرجي إلي فرنسا

فيما يتعلق بالشائعات التي تم تداولها حول طلبها اللجوء إلى فرنسا، أكدت سلاف فواخرجي أنها لم تقدم "لجوءاً سياسياً في أي بلد"، وقالت "لمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم.. ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا.. ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم.. أقول له ليس بالإشاعات.. وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب! أيها الأخوة".

وتحدثت سلاف عن العلاقات التي تجمعها ببعض الدول العربية، وأشادت بالإمارات العربية المتحدة التي قدمت لها الإقامة فيها "على طبق من محبة واحترام دون أن أطلبها"، وأعربت عن شكرها للمواطنين العرب الذين عرضوا عليها استضافتها، وقالت "الأبواب مشرعة والبيوت والقلوب مفتوحة أمامنا، في كل مكان، ولله الحمد، ويكفيني منهم هذا الحب لأكون فخورة بنفسي وسعيدة، وما أروع أن يكون لنا في كل بلد عربي، بيتاً وأهلاً، حمى الله كل البلاد ومن فيها".