كشفت تقارير صحافية أن النجم البرتغالي برناردو سيلفا، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، يفكر بجدية في العودة إلى ناديه الأول بنفيكا خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وسط مفاوضات متقدمة بين الطرفين لإتمام الصفقة.

يأتي ذلك في وقت قد يكون فيه الموسم المقبل هو الأخير له مع بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في المواسم الأربعة الأخيرة.

وذكرت صحيفة "أبولا" البرتغالية أن احتمالية عودة سيلفا إلى بنفيكا أصبحت أقرب مما كان متوقعاً، بعد أن جرت محادثات على مستوى عالٍ بين إدارة النادي واللاعب. ويُعد برناردو، البالغ من العمر 30 عاماً، من أبناء أكاديمية بنفيكا، حيث بدأ مسيرته الكروية هناك قبل أن ينتقل إلى موناكو ومن ثم إلى مانشستر سيتي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمور لم تُحسم بشكل نهائي بعد، في ظل وجود اهتمام قوي من نادي برشلونة الإسباني، الذي ظل يتابع اللاعب منذ فترة طويلة. ولم يُخفِ برناردو يوماً رغبته في ارتداء قميص الفريق الكتالوني، إلا أن الأولوية، في الوقت الحالي، تبدو لصالح بنفيكا.

كما أوضحت الصحيفة أن سيلفا لا يزال مرتبطاً بعقد مع مانشستر سيتي حتى صيف عام 2026، لكن التغييرات الأخيرة داخل الفريق، وأبرزها اقتراب رحيل زميله كيفن دي بروين، قد تدفعه لاتخاذ قرار الرحيل مبكراً، في ظل نية النادي تجديد دماء تشكيلة الفريق.

وفي حال قرر سيلفا العودة إلى بنفيكا، فإن العام المتبقي في عقده مع مانشستر سيتي لن يكون عائقاً أمام إتمام الصفقة، خاصة مع تحرك المدير الرياضي الجديد لنادي مانشستر سيتي، هوغو فيانا، لقيادة المفاوضات.

وعلى الجانب المالي، يدرك برناردو سيلفا جيداً أنه لن يحصل في بنفيكا على نفس الراتب الذي يتقاضاه في مانشستر سيتي أو الذي قد يُعرض عليه من أندية مثل برشلونة أو فرق الدوري السعودي. ومع ذلك، فإن الرغبة في العودة إلى ناديه الأول قد تكون العامل الحاسم.

جدير بالذكر أن المدير الرياضي لبرشلونة، البرتغالي ديكو، يُعد من أبرز المؤيدين للتعاقد مع سيلفا، وقد جرت محادثات بالفعل في صيف 2023، لكنها لم تُكلل بالنجاح. وبعد ذلك، جدّد اللاعب عقده مع مان سيتي.