إطلاق الأكاديمية الديبلوماسية التابعة لجامعة الكسليك في حفل حاشد من مجلس الشيوخ الفرنسي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إطلاق الأكاديمية الديبلوماسية التابعة لجامعة الكسليك في حفل حاشد من مجلس الشيوخ الفرنسي - تكنو بلس, اليوم السبت 12 أبريل 2025 02:17 مساءً

باريس - النهار

 

أقيم هذا الاسبوع في مجلس الشيوخ الفرنسي حفل لإطلاق الأكاديمية الديبلوماسية التابعة لجامعة الكسليك بالاشتراك مع صحيفة "الفيغارو" الفرنسية وهدفها تعليم وتدريب جيل جديد من الديبلوماسيين شارك فيه  وزراء وأعضاء من مجلس الشيوخ والنواب وأكاديميون وخبراء فرنسيون ولبنانيون.

 

ونظم حفل الإطلاق الرسمي للأكاديمية جمعية أصدقاء جامعة الكسليك  في فرنسا بدافع من رئيسها الدكتور أندريه فواز وأعضاء اللجنة التنفيذية كريستيان صليبا وإدمون عبد المسيح بالتعاون مع جامعة الكسليك.

 

وهدفها تبادل وتدريب ديبلوماسيي الغد على القضايا الجيوسياسية في الشرق الأوسط وللمساهمة في الإشعاع اللبناني والجامعة دولياً ولبنانياً. وشاركت ممثلة وزارة الخارجية اللبنانية  سعاد الرامي في هذا الافتتاح واعتبرت أن الأكاديمية ستعزز المعرفة والقدرات الديبلوماسية في لبنان بلد الحوار والمشاركة.

 

وفي كلمات الافتتاح شددت كريستيان صليبا على أهمية هذه الأكاديمية في الشرق الأوسط لتطوير ثقافة السلام مركزة على فن الشراكة والحوار وعلى  مساهمة جامعة الكسليك من خلال هذه الأكاديمية في ثقافة السلام.

 

ورحب ممثل رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه الذي مثله عضو المجلس خليفة خليفة بهذه المبادرة، ودورها في إحياء التبدلات والخبرات الديبلوماسية لصالح السلام وأكد دعم المجلس في سياق الصداقة الفرنسية - اللبنانية.

 

وسلط رئيس الجامعة الأب طلال هاشم على دور الجامعة الوطني في تاريخ لبنان ولاستجابة الأكاديمية للحاجة الوطنية لنشر وتعليم التشاور والحوار.

 

الأب طلال هاشم.

 

وأكد أندريه فواز على أهمية الأكاديمية في تعزيز السلام ودعا للانضمام إلى الجمعية لتطوير مشاريع ذات الصلة.

 

وأشار ممثل رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون، جان عزيز الى دور الديبلوماسية الأكاديمية في بناء التوازنات الإقليمية.

 

وعرضت نائبة رئيس الجامعة، ريما مطر أهداف الأكاديمية، وشددت على دورها في تدريب القادة والدبلوماسيين الإقليميين والدوليين في المستقبل وكل من هم مهتمين بالشرق الأوسط من صحافيين ومديري الشركات لتكون الأكاديمية مساحة لتبادل الخبرات والحوار ولتفهم قضايا الشرق الأوسط الجيوسياسية.

 

وشارك في الطاولة المستديرة حول الديبلوماسية في الشرق الأوسط الذي أدارها الصحافي إيف تريار وزيران سابقان للخارجية الفرنسي هوبير فيدرين الذي استعرض الآليات السياسية والتطورات الدولية بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأشار إلى أهمية التعليم والتدريب لاتخاذ القرارات السياسية  ، وناصيف حتي الذي عبر عن التغيرات السياسية التي شهدها الشرق الأوسط منذ 20 عاماً ودعا إلى إعادة بناء الدولة والعودة إلى مفهومها من أجل بناء ديمقراطية الحوار.

 

أما السفير بيار دوكين الذي كان المسؤول الفرنسي عن متابعة مؤتمر "سيدر" فقال لا يمكن التفكير في لبنان بما مضى وبالخسائر التى تكبدها البلد بل يجب التطلع إلى المستقبل. وأعلن أن على الجميع دفع فاتورة المودعين والبنوك والدولة. لذلك يجب التوصل إلى حل مع صندوق النقد والقيام بالإصلاحات للحصول على المساعدات . وقال الأستاذ في العلوم السياسية كريم بيطار  يجب التوصل إلى نزع سلاح مالي وعسكري، وهي معركة متزامنة بالتوازي بين سحب السلاح العسكري وإقفال الحلقات المالية الخفية وبناء الدولة.  وركز الصحافي رينو جيرار على إمكانية تحويل لبنان إلى مركز ديبلوماسي . وأوضح الأستاذ الخبير في الذكاء الاصطناعي شارل أيوبي دور الذكاء الاصطناعي في الديبلوماسية من خلال الثورة التى ولدها الاقتصاد والمعدات العسكرية. 

 

وتداول الحاضرون خلال  الكوكتيل في مجلس الشيخ بهذه المبادرة كمحرك للثقافة الديبلوماسية ودورها في بناء جيل جديد من الديبلوماسيين لخدمة السلام والحوار والتعاون الدولي والإقليمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق